"الأبنودى" ل"اليوم السابع": أؤيد "كُتَّاب مصر" فى سحب الثقة من "مرسى" ولا أعترف إلا بمن أسهموا فى الحياة الأدبية وأقول لأصحاب قصر النظر المرتزقة مؤيدى وزير الثقافة فى الاتحاد: مآلكم إلى سلة المهملات

أكد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، أنه يؤيد موقف رئيس الاتحاد، الكاتب الكبير محمد سلماوى، فى دعوته لعقد جمعية عمومية غير عادية طارئة يوم الجمعة الواحد والعشرين من الشهر المقبل، لسحب الثقة من محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وكتابة دستور جديد يليق بمصر.
وقال عبد الرحمن الأبنودى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن موقف اتحاد الكتاب ملتبس، وأنا أحيى بشدة موقف الكاتب محمد سلماوى، رئيس الاتحاد، فهو منذ أوائل الثورة، وهو متسق المواقف والأداء وأتعجب أن هناك بعض غير المعروفين بكتاباتهم أو المساهمين فى الساحة الأدبية بصورة جدية قد كتبوا بياناً أيدوا فيه وزير الثقافة، وبذلك شقوا موقف اتحاد الكتاب العظيم، الذى اتخذه معظم الأدباء المعتمدين، والذين تعترف بهم الحياة الأدبية ولهم جماهيرهم، فهؤلاء لن ينسى التاريخ موقفهم العظيم ووقفتهم الرائعة دفاعًا عن قيم الثقافة والحرية والتحضر.
وأضاف "الأبنودى" ويتضح أن هناك موقفًا نفعيًا انتهازيًا لبعض الذين يسعون للارتزاق، والذين يعتقدون أن هذا الوضع الشائن دائم، وهو نوع من قصر النظر بكل هؤلاء الذين لا يحملون موقفًا ثقافيًا حيًّا أو رؤية حقيقة للتاريخ وللواقع، أما إخوتنا وأساتذتنا الذين يقفون فى وجه الطغيان والإظلام والتخلف والرغبة فى الارتداد عما حققته الحركة الثقافية فى مصر من تقدم، ومن تأثير فى باقى أرجاء الأمة فإنهم يعرفون أن موقفهم هو المؤثر، وهو إضافة لكل نضال علمائنا وأدبائنا السابقين، وأن المواقف الانتهازية مآلها إلى سهلة المهملات.
موضوعات متعلقة
"اليوم السابع" ينفرد بنص الدعوى الطارئة ل"كتَّاب مصر" لسحب الثقة من "مرسى" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة ومحاسبة المسئولين عن دماء الشهداء ووضع دستور جديد
الغيطانى: على الصِغار باتحاد الكُتَّاب التعلم من "سلماوى"
اتحاد النقابات المهنية يتضامن مع اعتصام المثقفين بالوزارة
سلماوى: وفد من الكتاب العرب سيأتون للقاهرة للانضمام لاعتصام المثقفين
"الكُتَّاب العرب" يدين الاعتداء على المثقفين ويتضامن معهم
مدير موسوعة الراحل عبدالوهاب المسيرى ل"اليوم السابع": وزير الثقافة لم يشارك فريق الباحثين فى "اليهودية والصهيونية" كما يدعى.. ويحاول إلصاق اسمه زوراً بعمل فكرى كبير ليثبت أن له علاقة بالثقافة
"الكُتَّاب": سنطالب المخابرات بحماية "الوثائق القومية"