قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصادر فى الإنتربول المصرى قد أكدت أن سيد عبد اللطيف، طالب اللجوء لأستراليا، والذى قال عنه تونى أبوت، زعيم المعارضة فى أستراليا، إنه جهادى إرهابى مدان، ليس مطلوبا فى اتهامات لها علاقة بقتل أو حيازة متفجرات. وكانت عدة تقارير إعلامية وعدد من السياسيين المعارضين وكبار الضباط فى الشرطة الفيدرالية الأسترالية قد أشاروا إلى أن سيد عبد اللطيف، طالب اللجوء المصرى الذى وصل لأستراليا فى مايو من العام الماضى كان خاضعا للإشعار الأحمر الخاص بالإنتربول من عام 2001، بسب إدانات سابقة فى قضية قتل عمد وحيازة متفجرات. إلا أن مسئولى الإنتربول المصرى الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم قالوا إن إدانة عبد اللطيف عام 1999 لها علاقة بالانضمام إلى تنظيم محظور، وكونه جزءا من مؤامرة سعت للإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك. وجاء هذا بعدما كشفت صحيفة الجارديان باستراليا الأسبوع الماضى أن وثائق المحكمة الخاصة بعبد اللطيف ليس بها أى إشارة إلى قضية قتل أو حيازة متفجرات، وهو نفسه ما أيده اثنان من محاميه.