بعد سنين انتظار وليل تلو نهار وأطفال تحارب كفار وبيت بعد البيت انهار أسألكم: هل ترضون العار؟! يا عرب، العزة يا أبرار أين سلاح العدل البتار؟! هل ترضون بحال الأقصى هذا دمار لا بعمار والله لو كان العصر صلاح الدين لهاج وثار كيف لكم بالاعتذار؟! أما ترجون لله وقار؟! متى ستنكسر الأسوار؟! متى سيعود الإعمار؟! وإذا لم تنهضوا فى الحال فانتظروا غضب الجبار ولك الله يا أقصى فإنك أقوى من كل الأقدار