المباحث تكشف لغز مقتل المدرس الألمانى بالساحل

كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة لغز مقتل المدرس صاحب الجنسية الألمانية الذى لقى مصرعه على يد أحد أصدقائه، أثناء ممارسة الجنس معه.
بدأت الواقعة ببلاغ من محمود .ح.ح(68 سنة) بالمعاش ومقيم بالزيتون، يفيد فيه بأنه اشتم انبعاث رائحة كريهة من داخل شقة شقيقه فؤاد (46 سنة) مدرس بالمعاش حاصل على الجنسية الألمانية.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة الساحل إلى الشقة، وتم العثور على جثة المدرس فى حالة تعفن وحول عنقه حبل مربوط أحد طرفيه بدولاب صغير، كما تم العثور على زجاجتين من الخمر واثنين "توبس" صناعى، فقام الأخ بتحرير محضر بالواقعة رقم 5385 .
ومن خلال خطة بحث عاجلة وإجراء التحريات، تم التوصل إلى أن مرتكب الواقعة حسام الدين م.ع (23 سنة عاطل) ومقيم بالدقهلية، وبضبطه ومواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بغرض السرقة، وأفاد أنه تعرف على المجنى عليه منذ 3 سنوات فى مدينة دهب، تردد بعدها المجنى عليه على شقته بالهرم من أجل ممارسة الجنس معه، وبعد فقد وظيفته طلب منه البحث له عن وظيفة من خلال اتصال هاتفى، فطلب منه المجنى عليه الحضور إلى شقته بالساحل، وعند حضوره إلى شقته قام المجنى عليه بعرض فيلم جنسى وقام بخلع ملابسه وطلب منه ممارسة الجنس معه، فوافقه، وأثناء ذلك عزم المتهم على قتله فقام بوضع مخدة على وجهه لكتم أنفاسه، وتوجه إلى المطبخ وأحضر حبلا وقام بربط الطرف الأول منه بعنق المجنى عليه والطرف الثانى بدولاب صغير لخنقه، حتى تأكد من وفاته.
واعترف المتهم بأنه قام بسرقة 500 جنيه وهاتف محمول وكاميرا فيديو بالإضافة إلى السيارة الخاصة بالمجنى عليه الذى قام ببيعها إلى سمكرى يدعى عثمان م .ح، الذى اعترف بقيامه بفك اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارة وإلقائها بنهر النيل.
تم تحرير محضر بالواقعة وجارى عرض المتهم على النيابة لتولى التحقيق معه.