أكدت حكومة ظل الثورة، أن 30 يونيو القادم لن يكون يوما مؤثرا كما يروج البعض الآن، موضحة أن غياب الرؤية العامة لطريقة إسقاط مرسى وإدارة الأمور من بعده، سببين لجعل اليوم غير مؤثر، ولجعل كثير من المواطنين يحجمون عن المشاركة، يضاف لذلك تخوف الكثيرين من حدوث حالة فوضى وإراقة دماء كثيرة. وقالت ظل الثورة، فى بيان لها اليوم السبت، إن استمرار التظاهر السلمى ضد النظام لفترة أسبوع واحد سيدفع كثيرين بعد ذلك للمشاركة، مؤكدة أن نزول الإخوان وأى من التيارات الإسلامية سيجعل المواجهة سهلة بين الطرفين، وسندخل فى دوامة دماء جديد بسببها. أضاف البيان، أنه على أكثر تقدير فإن 30 يونيو سترتفع فيه توقعات المصريين ضد النظام وستظل حالة عدم الاستقرار العامة فى الدولة، الأمر الذى سينعكس مستقبلا على المواطنين فى شكل مزيد من الانفلات الأمنى ومزيد من التدهور الاقتصادى، ومزيد من الاحتقان السياسى. طالبت ظل الثورة، الرئيس مرسى، بالنظر إلى الدولة المصرية وليس لجماعة الإخوان وأن يقرر خدمة مصلحة مصر، وأنه إذا رأى بقاءه بعد اليوم فى الحكم فسيعقد الأمور ويزيد مشاكل الوطن، فعليه تغليب مصلحة الوطن والرحيل دون دماء أو فوضى ثم نقرر بعدها آلية وضع دستور جديد للبلاد بعد تكوين مجلس ثورى من الشباب وليس من النخب العجوزة العاجزة.