أكد الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف، الذى أكد أن ذكرى الإسراء والمعراج سيرة تتدفق عن النبى كل عام، وهى ذكرى للأمل والعمل لنتعلم منه الدروس والعبر لأن العقبات يرتقى بها العبد ويرتقى الدرجات العلى. جاء ذلك خلال الاحتفال السنوى بذكرى الإسراء والمعراج، الذى أقامته وزارة الأوقاف اليوم، عقب صلاة المغرب بمسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم بمدينة نصر، بحضور وزير الأوقاف وشيخ الأزهر ومشايخ الطرق الصوفية، وكل كوادر المؤسسة الدينية، والعديد من سفراء الدول الإسلامية والعربية، فى الحفل الذى قدم له. وأكد أن العسر فى الإسلام ينقلب إلى يسر، مشيرا إلى أن أمة الإسلام أمة مساجد، وبالمسجد منهج ترتقى الأمة به، مؤكدا على أن انحراف الأمة عن المسجد يبعدها عن الرقى، وأن رقيها بالساجدين عمار المساجد، لأن المساجد هى التى ترفع الرجال الذين يرفعون الراية ويحملون منهج الله، مشددا على أن هؤلاء الرجال لا يخشون أحدا إلا الله ولا ينتظرون غيره، لأن أهل السجود هم أهل التمكين والأزمات لصناعة الرجال. مشيرا إلى أن حادثة الإسراء والمعراج قسمت الأمة ما بين التأييد والتكذيب، مؤكدا على أن أبو بكر الصديق هو الذى حصل على مكانته فى هذا الحدث لتأييده للرسول. وأشار إلى أن الإسراء والمعراج انطلق من مسجد إلى مسجد من الأقصى إلى المسجد الحرام فى حدث كتب الله به للأئمة الرفعة فى ظل مجاهدين ومعوقين يأكلون الربا، مطالبا الجميع أن يكونوا من أهل النصرة وليس من المعوقين.