قال المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، إن كثيراً من العروبيين يرون أن المكان الطبيعى للإسلاميين هو السجون، وأنه لا باس من الحياة خارج السجون بشرط التجرد التام من الحقوق الإنسانية، مضيفاً أن أهم هذه الحقوق هو الحق فى التعبير وأن الإسلاميين فى نظرهم متخلفون، والحكم له رجاله. وأضاف سلطان فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن راشد الغنوشى رئيس حزب النهضة التونسى فوجئ فى عام 1986 برجال الداخلية يلتقطونه من الفندق ويهرولون به إلى مطار القاهرة مطروداً، ولم يعد زائراً إلا بعد ثورة يناير، وهذا هو المنع الأول للغنوشى. وأشار سلطان إلى أن الكاتب العروبى أحمد بهاء الدين|، تمنى بعموده بالأهرام مساواة الغنوشى ببنت بلده الفنانة لطيفة، مضيفاً أن الفنانة لطيفة فوجئت آنذاك برجال الداخلية على باب حجرتها بالفندق بخصوص قضية ما، وطلبت منهم مهلة لدقائق، وأجرت اتصالاً تليفونياً جاء على إثره ضابط كبير رتبته كانت أعلى من الضابط المنتظر على بابها وقام الكبير بتوبيخ الضابط الصغير وطلب منه الانصراف واعتذر للفنانة. وتابع سلطان أن المنع الثانى للغنوشى، كان أول أمس بالمؤتمر القومى العربى المنعقد بفندق رمسيس هيلتون حين هم بإلقاء كلمته، مشيراً إلى أن القوميين العروبيين الناصريين وخاصة الأردنيين نجحوا فى منعه من الكلام لأنه إسلامى. وذكر سلطان أنه لو كان منع الغنوشى هذه المرة من الداخلية، لقال إن الحل عن لطيفة ولكن المنع ممن ليسوا فى السلطة، متسائلاً "كيف بهم لو كانوا؟ أليس غريباً أن من منعوا الغنوشى أمس هم تلاميذ أحمد بهاء الدين الذى دافع عنه منذ 27 عاماً؟".