إلزام مصانع الأسمدة والحديد والبتروكيماويات بتركيب محطات للرصد البيئى

بعد موافقة "البيئة" على إنشاء مصنع بالسويس..

وافقت وزارة البيئة على إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بالمنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، وذلك بعد دراسة تقييم التأثير البيئى للمشروع.
ويستهدف المصنع إنتاج 140 ألف طن من سماد السوبر فوسفات الأحادى والثلاثى و110 آلاف طن من سمادى أحادى وثنائى فوسفات الألمونيوم و50 ألف طن من الأسمدة المركبة والمخلوطة و40 ألف طن من حمض الفوسفوريك المركز، بالإضافة إلى توفير فرص عمل تتراوح مابين 400 إلى 500 فرصة خلال مراحل تنفيذ المشروع وتشغيله، بالإضافة إلى فرص العمل غير المباشرة.
وأوضح ماجد جورج وزير البيئة أن المصنع يلتزم بتنفيذ خطة الإدارة البيئية التى تتضمن خطة للرصد البيئى مع توفير الأجهزة اللازمة للرصد وتأهيل العاملين للتعامل معها مع تركيب محطة للرصد المستمر للانبعاثات الغازية والجسيمات العالقة الصادرة عن المصنع وربطها بالشبكة القومية للرصد البيئى وذلك ضمانا لمتابعة الالتزام البيئى لها على مدار الساعة.
وأنه تم حساب كل التدابير اللازمة لمواجهة أية ملوثات قد تنشأ عن طريق توافر معدات منع ومراقبة التلوث وإنشاء محطة معالجة مياه الصرف، بالإضافة إلى استخدام مياه الصرف المعالج فى رى الرقعة الخضراء التى يتم زراعتها فى المصنع لاستغلال مياه الصرف وتحسين حالة الجو والتخفيف من آثار التلوث.
وأكد جورج أنه سيتم إلزام جميع مصانع الأسمدة والبتروكيماويات والحديد وغيرها من الصناعات التى ينتج عنها ملوثات غازية ملموسة بتركيب محطات للرصد.