خلاف بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى حول توريد أسلحة للمعارضة السورية

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، جلسة مشاورات فى بروكسل، حول قضية خلافية بشأن توريد محتمل للأسلحة للمعارضة السورية.
وإذا لم يتمكن الوزراء من التوصل إلى اتفاق فإن كافة عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد ستنتهى اعتبارا من أول يونيه المقبل.
وذكر دبلوماسيون فى الاتحاد الأوروبى أنه ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق، وكيف سيبدو مثل هذا الاتفاق.
وتطالب بريطانيا على وجه الخصوص بالسماح بتوريد أسلحة للمعارضة فى سوريا، بينما ترفض أغلب دول الاتحاد الأوروبى ذلك، فيما اقترحت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، السماح بتوريد أنواع معينة من الأسلحة أو تحديد جماعات معينة تورد لها الأسلحة.