موقع الإذاعة الإسرائيلية أبرز موقع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، الاستعدادات التى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لخطابه، الذى سيلقيه اليوم الأحد بجامع "بير ايلان"، حيث أشارت الإذاعة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد اجتمع ليلة أمس برئيس الدولة شمون بيريز للتشاور حول الخطاب السياسى الذى سيلقيه. وكانت قد نقلت الإذاعة عن مصادر سياسية مطلعة، أن بيريز أكد لرئيس الوزراء ضرورة الوفاء بالتزامات الحكومات السابقة بموجب خارطة الطريق، معتبرًا أن الحل الذى يجب السعى لتحقيقه، هو إقامة دولة فلسطينية فى حدود مؤقتة. وفيما يتعلق بالاستيطان قالت الإذاعة، إن بيريز حسب هذه المصادر يترتب عليه إيجاد صيغة توافقية تسمح بتوسيع أعمال البناء فى الكتل الاستيطانية حسب متطلبات النمو السكانى الطبيعى، غير أنه لا يجب التركيز على هذا الموضوع فى الخطاب. وأضافت الإذاعة، أن الخطاب السياسى الذى سيلقيه نتانياهو فى الساعة الثامنة مساءً سيشغل اهتمام وسائل الإعلام فى إسرائيل وخارجها وأوضحت، أنه من المقرر أن تنقل العديد من محطات الإذاعة والتليفزيون المحلية والأجنبية وقائع الخطاب فى بث حى ومباشر وبترجمة فورية بما فى ذلك الفضائيات العربية والفلسطينية. وعن انتشار أنفلونزا الخنازير، والذى أصبح الرعب القادم فى جميع أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط قالت الإذاعة، إنه تم اكتشاف 17 حالة إصابة جديدة أخرى فى إسرائيل خلال نهاية الأسبوع، وأضافت الإذاعة أنه بذلك يرتفع عدد المصابين إلى 94. وفى نبأ عاجل قالت الإذاعة، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى أغارت الليلة الماضية على نفقين يستخدمان للتهريب على الحدود بين قطاع غزة ومصر. ونقلت الإذاعة عن الطيارين الذين قاموا بتلك الهجمات بأنهم أصابوا الأهداف المحددة بدقة، وقالت الإذاعة إنه قد نفذت هذه الغارات فى أعقاب الاعتداء بإطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضى الإسرائيلية مساء أمس السبت. صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت الصحيفة الاستعدادات التى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو لخطابه، حيث أفادت الصحيفة أنه بعد عشرات اللقاءات والمشاورات خلال الأيام الأخيرة لصياغة الخطاب قالت الصحيفة، إن نتانياهو سيرد اليوم فى الساعة الثامنة بجامعة بير إيلان على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى ألقاه بجامعة القاهرة. وفى إطار ردود الأفعال الدولية التى أعقبت فوز الرئيس أحمدى نجاد فى الانتخابات التشريعية الإيرانية، نقلت الصحيفة اليوم الأحد رد الفعل الإسرائيلى تجاه فوز نجاد بولاية ثانية. حيث استعرضت رد الفعل الإسرائيلى "الرسمى" تجاه فوز نجاد، وهو الرد الذى جاء على لسان وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان الذى يعتبر أحد أبرز الممثلين الرسميين للحكومة الاسرئيلية الذين علق على نتائج الانتخابات الإيرانية، موضحة أن ليبرمان اعتبر فوز نجاد لا يمثل مشكلة لإسرائيل، لأن تل أبيب ترى أن مشاكلها وحروبها مع النظام الإيرانى وليس مع أحمد نجاد بشخصه. وأكد ليبرمان، الذى أدلى بهذه التصريحات بعد وقت قصير من فوز نجاد، أن الحكومة الإسرائيلية واثقة من أن مشكلتها مع طهران، وأنها ليست مشكلة تدور حول شخصية ما، ولكن المشكلة التى تراها تل أبيب نابعة من السياسة التى يتبعها النظام الإيرانى تجاه إسرائيل، وبخاصة بعدما تأكدت إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية والدول الغربية من أن إيران تطور برنامجها النووى لاستخدامه. ونقلت الصحيفة، أن هناك مرضاً جديداً يضرب إسرائيل بجانب مرض أنفلونزا الخنازير، الذى أصبح ينتشر بشدة فى إسرائيل، حيث قالت الصحيفة عن أطباء بوزارة الصحة الإسرائيلية بأن مرض "روتا" بدء ينتشر فى البلاد، وقالت الصحيفة، إن نقابة الأطباء فى إسرائيل نصحت المواطنين بتطعيم أطفالهم ضد هذا الفيروس الذى يتسبب فى الإسهال والجفاف، وهو يعتبر من أكثر الجراثيم التى تسبب نزلات معوية لدى الأطفال وتؤدى إلى الوفاة. صحيفة هاآرتس "لن نسمح بإقامة دولة حماس فى الضفة الغربية"، كان ذلك عنوان لأبرز الأخبار التى تناولتها الصحيفة عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى، والتى قالت إنه سيستغرق 25 دقيقة، وقالت الصحيفة إنه فى أعقاب فوز أحمدى نجاد سيركز الخطاب على التهديد الإيرانى، وأنه لن يتضمن اعترافاً صريحاً بمبدأ الدولتين للشعبين فلسطينى وإسرائيلى، كما أضافت الصحيفة بأن الخطاب لن ينتقد مواقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مسألة وقف الاستيطان. ونقل الصحيفة رد فعل آلاف الإيرانين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على فوز أحمدى نجاد ونقلت الصحيفة عن تقارير غير رسمية، كما سمتها، تفيد باعتقال المرشح الإصلاحى، الذى خسر أمام نجاد مير موسوى، وقالت الصحيفة إنه بسبب أعمال الشغب التى اجتاحت إيران، فإن عدد الضحايا قد وصل إلى 3 قتلى خلال المواجهات مع الشرطة الإيرانية فى طهران. وفى مقابلة صحيفة ل "هاآرتس" مع الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر قال، إن نتانياهو وأوباما يقفان على مسار المواجهة ضد بعضهما، وقالت الصحيفة إن كارتر أشار إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد يرغب فى استئناف المفاوضات مع إسرائيل فوراً بدون شروط مسبقة، وأنه قد علم بذلك أثناء زيارته الأخيرة بدمشق ولقائه بالمسئولين السوريين. وأضاف كارتر، أن أهم خطوة يجب على نتانياهو القيام بها هى التخفيف من معاناة الفلسطينيين فى غزة. وعن الملف النووى الإيرانى أضاف كارتر، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تصرف بطريقة فى منتهى الذكاء حينما قرر محاورة إيران واستخدام الجزرة لا العصا، إذ أنه لا يمكن الفصل فى الأمور باستخدام التهديدات والقوة. وعن سلاح حزب الله فى جنوب لبنان أوضح كارتر للصحيفة، أنه طالما إسرائيل تتواجد فى مزارع شبعاً فإن من حق حزب الله أن لن يتخلى عن سلاحه طالما الاحتلال مسيطر على الأرض. وقالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى الأسبق سيتوجه بعد غد الثلاثاء، إلى غزة حاملاً معه رسالة من عائلة الجندى المختطف جلعاد شاليط، وذلك فى محاولة للإفراج عنه وإنهاء تلك الأزمة. صحيفة معاريف اهتمت أيضاً صحيفة معاريف اليوم الأحد، بالاستعدادات النهائية لصياغة خطاب نتانياهو، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الجميع فى إسرائيل فى حالة ترقب، فكل من الائتلاف الحكومى سواء من اليمين الذى يتزعمه رئيس الوزراء والأحزاب الدينية المتشددة واليسار الإسرائيلى بزعامة إيهود باراك والمستوطنين، بالإضافة إلى الفلسطينيين، سواء من داخل إسرائيل أو من الضفة الغربية وقطاع غزة جميعهم يترقبون الخطاب الذى سيرد فيه نتانياهو على البيت الأبيض، على حسب الصحيفة. وتساءلت الصحيفة، أن السؤال الذى يفرض نفسه على الساحة هو هل سيتطرق رئيس الوزراء إلى إقامة دولة فلسطينية وإقامة دولتين لشعبين يعيشا جنباً إلى جنب. وتحت عنوان إيران تعيش فى حالة شغب بعد فوز نجاد، اهتمت الصحيفة بالتشكيك فى نزاهة الانتخابات، والتى أعلن عنها منافس الرئيس الإيرانى مير موسوى، وقالت الصحيفة، إن الشارع الإيرانى يعيش فى غضب بسبب تزوير الانتخابات الرئاسية. ثم نقلت الصحيفة تقريراً عن الأممالمتحدة يفيد بأن أكثر من مليار إنسان يعيشون على كوكب الأرض يعانون من الجوع، وأشار التقرير إلى أن 105 ملايين شخص قد انضموا إلى قائمة الذين يعانون الجوع منذ بداية العام الحالى وأن أكثر من 4 ملايين شخص ينضمون إلى قائمة الجوع أسبوعياً. صحيفة جيروزاليم بوست "موسوى تحت الإقامة الجبرية"، و10 من الرؤساء الإصلاحيين تحت الاعتقال، كان ذلك أهم الأخبار التى تناولتها فى صدر صفحتها الرئيسية منتقدة النظام الإيرانى فى التعامل مع منافسين الرئيس أحمدى نجاد، وخاصة مير موسوى الخصم العنيد لنجاد، والذى كان مرشحاً بقوة للفوز فى الانتخابات الأخيرة لولا التزوير فيها، كما أعلن موسوى عقب الإعلان عن النتيجة النهائية. فقد ذكرت الصحيفة، أنه بعد أعنف الاضطرابات التى شهدتها طهران فى السنوات الأخيرة توجت بأحداث عنف لا مثيل لها بسبب فوز محمود أحمدى نجاد فى الانتخابات الرئاسية، واعتقال مير حسين موسوى، منافسه الرئيسى فى الانتخابات الذى رفض نتائجها التى وصفها بالمزورة، وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقادة حملته الانتخابية. ونقلت الصحيفة عن مراسلها فى طهران اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة الجماهيرية فى الانتخابات الإيرانية كانت الأكثر من نوعها، وقال إن بعض التقارير فى طهران تفيد أنه تم اعتقال موسوى فى بناء على توجيها من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى. وأضافت الصحيفة، أنه علاوة على ذلك فإن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 10 من قادة الجماعات الإصلاحية المدعومة من موسوى، بالإضافة إلى ما لا يقل عن عشرات الأعضاء من جبهة المشاركة الإسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية ومنظمة مجاهدى خلق.
