الأسوشيتدبرس: خطف الجنود المصريين فى سيناء يحرج الرئيس وحكومته قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن خطف سبعة جنود مصريين من قبل الجماعات الإرهابية فى سيناء، تسبب فى إحراج للرئيس محمد مرسى، إذ ينظر للأمر باعتباره اختبار لقدرة حكومته على استعادة الأمن لشبه الجزيرة المضطربة. وأضافت أن الأزمة جددت النقاش الوطنى بشأن أفضل السبل لمعالجة المشكلات فى شمال سيناء، التى تقع على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة. وفى حين دعا الكثيرون إلى رد أمنى سريع، فإن البعض رأى أن هذه الخطوة من شأنها أن تثر رد فعل عنيف. وتحدثت الوكالة الأمريكية عن الفيديو الذى تم نشره، الأحد، على موقع يوتيوب للجنود المخطوفين وهم معصوبو الأيدى والأعين. واستغاث الجنود بوزير الدفاع والرئيس عارضين مطالب خاطفيهم مقابل الإفراج عنهم. وتشير الوكالة إلى أنه لم يتضح بعد من الذى نشر الفيديو، الذى تم تحميله إلى يوتيوب عبر حساب أنشئ فى نفس اليوم. وعقب لقاء مرسى بعدد من السياسيين الإسلاميين، قال يونس مخيون، عضو حزب النور السلفى، إن الرئيس حريص على تجنب الرد الأمنى. وأوضح فى تصريحات للأسوشيتدبرس: "على الرغم من الأصوات المطالبة بالتدخل الأمنى والحسم، فإن الرئيس قال إنه يريد إنقاذ الجنود بشكل سلمى، ومشاركة أعضاء القبائل المحلية". وأضاف مخيون أن الحل الأمنى قد يكون أسهل، لكن الرئيس يريد إنقاذ الأرواح، ويعارض حزب النور أيضا الحل الأمنى لأنه من شأنه أن يؤدى إلى سفك الدماء ولن يحل المشكلة بين تلك المجموعات التى تشعر بالظلم نتيجة تعرضهم للاعتقال فى عهد مبارك. وتتضمن مطالب الخاطفين الإفراج عن ما يقرب من 600 سجين، أدين بعضهم قبل ثورة يناير 2011 . وول ستريت جورنال: ائتلاف الجبهة والنور قد يحرم الإخوان من اختيار رئيس الوزراء المقبل.. مراقبون غربيون: السلفيون المستفيد الرئيسى من تراجع شعبية الإخوان.. الحداد: أعرف أننا سنعانى خسائر انتخابية فادحة.. لا أتمنى فوز السلفيين استبعدت صحيفة وول ستريت جورنال تأسيس تحالف حقيقى بين بعض التيارات الإسلامية والمعارضة الليبرالية فى مواجهة الإخوان المسلمين، الذين يهيمنون على السلطة، قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت الصحيفة الأمريكية إن التحالف غير المرجح بين الأصوليين الإسلاميين وائتلاف فضفاض من الأحزاب والجماعات العلمانية، لا يهدف لمبادئ مشتركة وإنما لحسابات سياسية تهدف لوضع حد لسلطة الإخوان الذين تضاءلت شعبيتهم بالفعل وسط الفوضى الاقتصادية والسياسية فى مصر. وأضافت أن جبهة الإنقاذ الوطنى، وحزب النور السلفى، كلاهما يتهم الإخوان المسلمين بالاستيلاء علنا على السلطة، منذ الثورة التى أسقطت الرئيس السابق حسنى مبارك. وتشير إلى أن الإخوان المسلمين الذين قالوا فى البداية إنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة، فازوا بها بالفعل وسيطروا على البرلمان ويحاولون حاليا إدخال تشريعات على السلطة القضائية يمكن من خلال استبدال ربع القضاة بآخرين معينين من قبل الجماعة، وفى وقت سابق من الشهر الجارى، أجرى الرئيس محمد مرسى تعديلا وزاريا مانحا مزيدا من حلفاء الإخوان وزارات رئيسية. وتشير إلى أن المراقبين يرون أن المستفيد الحقيقى من تراجع شعبية الإخوان هم حزب النور وحفنة من الأحزاب الإسلامية الصغيرة، وقالت تمارا كوفمان، مدير مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط فى معهد بروكينجز، إلى أن السلفيين يقفون للحصد. وتشير إلى أن السلفيين يتمتعون بميزة أنهم لم يختبروا من قبل، على نقيض الإخوان الذين حاولوا وفشلوا، فيما ينظر للمعارضة العلمانية بأنها نخب قديمة. وأقر جهاد الحداد، أحد أبرز قيادى الإخوان المسلمين، قائلا: "أعلم أننا سوف نعانى خسائر فادحة فى الانتخابات"، وأضاف: "لكننى لا أرى أحدا آخر يبرز لقيادة العملية، فمعارضة الرئيس مرسى ليست منصة للانطلاق". وأشار إلى أن أى حزب سيفوز بأغلبية برلمانية سيقف أمام الشعب للحكم عليه. وأعرب الحداد عن أمله ألا يفوز السلفيون قائلا: "إنهم يفتقرون إلى الواقعية كى يقودوا البرلمان". وترى الصحيفة أن صعود حزب النور، المعروف بتركيزه المتشدد على الشريعة الإسلامية، قد يثير قلق المصريين ذى الميول الليبرالية وكذلك الحكومات الغربية، التى ربما تجد عقبات جديدة فى التعامل مع أولئك على صعيد المسائل الدولية. وعلى سبيل المثال، فإن موقف العديد من قادة الحزب السلفى الرافض للربا، قد يعرقل ضخ مليارات القروض الأجنبية لمصر. كما أن مواقفهم حيال البكينى والخمر تهدد صناعة السياحة الحاسمة للبلاد. ولم يعلق جلال مرة، أمين عام حزب النور، تفصيلا على علاقة الحزب بجبهة الإنقاذ الوطنى، ولكنه قال إن النور بدأ مبادرة لتقريب الفجوة بين الأحزاب السياسية وحل الأزمة الراهنة. وتقول الصحيفة إن قادة كل من الجبهة وحزب النور يقولون إنهم بإمكانهم تشكيل حكومة ائتلافية. وهو ما يمكن أن يحرم جماعة الإخوان المسلمين من اختيار رئيس وزراء مصر المقبل، إذ ستكون سلطة الاختيار لمجلس الشعب. وتوقع المحلل الأمريكى إسندر العمرانى أنه إذا ما حققت الجبهة والنور نتائج جيدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإنهم سيسطرون على الأغلبية العظمى من المقاعد. وتقول وول ستريت جورنال إنه ردا على سؤال عما إذا كانت مقامرة الجبهة بالتحالف مع السلفيين سيؤتى بثماره، اعترف السياسى اليسارى البارز حمدين صباحى بأنه يشعر بالقلق، لكنه قال: "إذا ما تركنا هذه الديكتاتورية تمضى فى طريقها، فسوف يصبح الوضع أسوأ". واشنطن بوست: المحافظون فى إيران يهاجمون حملة رافسنجانى بسبب عمره اهتمت الصحيفة بسباق الانتخابات الرئاسية فى إيران، وقات إنه فى ظل نظام سياسى طالما اعتبر فيه الرجال المتقدمين فى العمر القادة الأنسب، فإن عمر على أكبر هاشمى رافسنجانى، الذى يقدر ب 78 عاما، هو أحدث المبررات التى يستخدمها معارضوه للتأكيد على ضرورة عدم السماح له بخوض السباق على رئاسة إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن رافسنجانى منذ دخوله السباق من أجل السعى لتولى المنصب الذى سيتركه محمود أحمدى نجاد، فإن الرجل الذى كان رئيسا سابقا لفترتين وعضوا مؤسسا فى الجمهورية الإسلامية أصبح هدفا لانتقاد مركز من قبل مؤسسة المحافظين فى إيران الذين يعتبرونه تهديدا لنفوذهم المستمر. وكان من المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة من المرشحين الذين تم الموافقة على ترشهم يوم الخميس الماضى لكن تم التأجيل لمدة خمسة أيام لأن المداولات حول مؤهلات ما يقرب من 700 مرشح تقدموا للسباق استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا. وتقول واشنطن بوست إن ترشح رافسنجانى فى اللحظة الأخيرة وبصرف النظر عن عمره، قد أثار اهتماما بالانتخابات والتى كان يتوقع أن تشمل مرشحين فقط من معسكر المحافظين المتحالف مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى. ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين الإيرانيين الذى رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الانتخابات، إن المحافظين كانوا يشعرون براحة شديدة إزاء فرصهم قبل أن يدخل رافسنجانى السباق، مشيرا إلى أنهم يواجهون تحديا كبيرا بعدما علموا أن وجوده سيجذب الناخبين لصناديق الاقتراع ولكن ليس لصالحهم. ويقول روزبه بارسى، المحلل فى معهد الاتحاد الأوروبى للدراسات الأمنية المتخصص فى إيران، إن المعارضين المحافظين لرافسنجانى يصفونه كشخص فاسد ماليا وعنصر من عناصر النخبة ذى ثقافة ليبرالية للغاية. وفى إشارة إلى هذه الانتقادات، قال كامران باغيرى لنكرانى، المرشح المنتمى للمحافظين المتشددين فى مقابلة يوم السبت إن الأمة الشابة لن تنتخب رجلا عمره 50 عاما. بينما قال غلام على حداد عادل، رئيس البرلمان السابق، والمرشح أيضا إن رافسنجانى ليس لديه طاقة لإدارة البلاد. كريستيان ساينس مونيتور: الجزائر تستعد لعهد جديد بعد بوتفليقة قالت الصحيفة إن الجزائر تستعد لعهد جديد فى ظل مرض رئيسها عبد العزيز بوتفليقة، مشيرة إلى أنه لم يظهر علانية منذ ثلاثة أسابيع حيث يُعتقد أنه مصاب بجلطة فى المخ، لهذا يجب أن تستعد البلاد لأول زعيم لها من جيل صغير للغاية لم يشهد حرب الجزائر من أجل الاستقلال عن فرنسا. وتضيف الصحيفة: فى دولة تدار بالسرية على الطراز السوفيتى، لا أحد يعلم مدى مرض بوتفليقة. لكن على الرغم من البيان الرسمى الصادر الأسبوع الماضى الذى قال إنه يتعافى من جلطة صغيرة، فإن الكثيرين يعتقدون أن الرجل البالغ من العمر 76 عاما لابد أنه مريض بشكل خطير لدرجة يختفى معها كل هذه الفترة الطويلة. مجلة لوبوان الفرنسية، نقلت عن مصادر طبية قولها عن بعض الأعضاء الحيوية لبو تفليقة قد تأثرت بشكل سيىء للغاية. وقال رئيس تحرير إحدى الصحف الجزائرية، هشام عبود إنه وفقا لمصادره، فإن بوتفليقة الذى نجا من السرطان فى عام 2005 يعانى من غيبوبة تامة. ورفض مسئولون جزائريون وفرنسيون التعليق على ذلك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية ألمحت إلى أن البلاد تستعد لعهد جديد. وترى الصحيفة أن خسارة بوتفليقة ستحرم الجزائر من آخر عناصر الحرس القديم الذى قاد البلاد من الاستقلال عام 1962 مرورا بالحرب الأهلية ضد الإسلاميين فى التسعينيات إلى فترة من الاستقرار مولتها عائدات النفط والغاز الهائلة. كما أنه سيؤدى أيضا إلى نقل وعر للسلطة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى إبريل المقبل فى الوقت الذى تواجه فيه الدول المجاورة للجزائر، مالى وتونس وليبيا، عودة للمسلحين الإسلاميين فى المنطقة. وتعتقد الصحيفة أن رحيل بوتفليقة لن يغرق أكبر دولة أفريقية فى أزمة. فالشعب الذى يخشى من احتمالات تكرار ما حدث فى التسعينيات يثق فى أجهزة الدولة الأبوية التى تشمل مؤسسة الاستخبارات العسكرية السرية فى إدارة التحول. كما أن الجزائر لديها 200 مليار دولار كاحتياطى نقدى أجنبى لتهدئة المحتجين لو تطلب الأمر. ويقول أحد خبراء الأمن الجزائريين إن بلاده لا تقوم على أفراد بل على مؤسسات، وستظل الجزائر مستقرة حتى لو رحل بوتفليقة.