كشف السفير إبراهيم يسرى، رئيس جبهة الضمير الوطنى، عن تفاصيل لقاء الرئيس محمد مرسى، بممثلى القوى السياسية وعدد من الشخصيات العامة، بناء على دعوة الرئاسة لمناقشة تداعيات أزمة الجنود المختطفين بمنطقة سيناء. وأكد السفير يسرى، أن لقاء الرئيس محمد مرسى، مع القوى السياسية عصر اليوم الأحد، بقصر الاتحادية، لم يكن مخصص بالكامل لمناقشة واقعة اختطاف الجنود بسيناء، مشيرا إلى أن الرئيس استعرض خلال اللقاء المشهد السياسى الداخلى. وأضاف "يسرى"، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الرئيس محمد مرسى، أكد للمشاركين باللقاء أنه سيبذل كافة الطرق لعودة الجنود المختطفين، موضحا أن أغلب المناقشات خلال لقاء اليوم، دارت حول تعمير سيناء والحلول التنموية لخدمة الأهالى وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى حسن معاملة المواطن السيناوى. وأشار "يسرى"، إلى أن المشاركين باللقاء، طرحوا عدة اقتراحات، لم يلق بعضها قبولا، مثل اقتراح بتعيين شخصية على درجة نائب رئيس وزراء للإشراف على خطط تنمية سيناء، كما لم يلق اقتراحا بإنشاء لجنة لتنمية المنطقة أيضا قبولا، مؤكدا أن الحكومة تقوم بدورها على أكمل وجه فى تنمية سيناء، لافتا إلى أنه لم يتقدم بأية اقتراحات خلال اللقاء، واستمع لاقتراحات المشاركين. وأوضح "يسرى"، أن دعوة رئيس الجمهورية، اليوم لكافة القوى السياسية إلى لقاء لبحث تداعيات أزمة اختطاف الجنود، تأتى فى إطار دعوات الرئيس المتكررة لكافة القوى السياسية للتعرف على آرئهم بشأن آخر المستجدات على الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس وجه الدعوة لجبهة الانقاذ الوطنى، ورفضت الحضور، ولم ينقص هذا من شأنها. ولفت رئيس جبهة الضمير الوطنى، إلى أن الرئيس محمد مرسى، أشاد بدور القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة فى عودة الأمن بكافة ربوع البلاد، وخاصة فى منطقة سيناء، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تبذل أقصى جهدها لمواجهة الشروخ الأمنية بسيناء. وكان الرئيس محمد مرسى، قد عقد لقاء بقصر الاتحادية، فى حوالى الساعة الثانية والنصف واستمر نحو ساعتين، وحضره من مؤسسة الرئاسة بجانب الرئيس محمد مرسى، الدكتور باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية، والسفير عمر عامر المتحدث باسم الرئاسة.