سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم على "مرسى" بعد فيديو الجنود.. القعيد: المشهد ذكرنى بأسرانا فى 67 والخاطفون يستفيدون من المهلة.. و"رمضان": الرئيس يقسم مصر مثلما فعل البشير فى السودان.. والنمنم: هو المتهم الأول والأخير
شن عدد من الأدباء والمثقفين هجومًا حادًا على الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تعليقًا على فيديو الجنود المصريين المختطفين فى سيناء، ومطالبة خاطفى الجنود بالإفراج عن المعتقلين السياسيين فى سيناء، وهو ما رأوه تطبيقا لعدالة "مرسى" مع جماعته، والاقتداء بما فعله بعد خروجه من السجن من إصدار عفو رئاسى عن أعضاء جماعته والموالين لها. الكاتب الكبير يوسف القعيد قال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن هذا الفيديو يذكرنى بمشهد أسرنا فى 1967 عند العدو الإسرائيلى، وأسرى العدو الإسرائيلى فى حرب 1973، وألمح فى تصوير هذا الفيديو وتوزيعه بهذه الطريقة أن الخاطفين فى مأمن، وأنهم يستفيدون من مهلة "مرسى" وتغليبه لفكرة التفاوض، وأنه لا يحب إراقة الدماء، وتوزيعه بهذه الطريقة فيه إذلال لأهم عمودين تقوم عليهما الدولة المصرية، وهما القوات المسلحة المصرية، وبقايا الشرطة. وقال "القعيد": "من الواضح أن مهلة التفاوض هى محاولة لإعطاء هؤلاء فرصة للمزيد من إذلال جيش مصر العظيم، والغريب أن هناك خبرًا على لسان "مرسى" يفيد بأنه لا توجد أى خلافات بين مؤسسات الدولة فى التعامل مع الخاطفين، ومن يراجع الاجتماع الذى عقده محافظ شمال سيناء أول أمس، وحضره مندوبون عن القوات المسلحة وحزب الحرية والعدالة، ويستمع إلى الهجوم المخيف على قائد الجيش ورئيس الدولة يؤكد أن الخلاف والاختلاف فى معالجة الأزمة أقل وصف يمكن إطلاقه على ما يجرى الآن، وأن الأمر قد يتطور إلى أمور بالغة الخطورة. وقال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، إن الرئيس محمد مرسى منذ تولى وحتى الآن وكل قراراته تنصب فى تقسيم المصريين إلى أقاليم وجماعات، وكأنه يعمل بإصرار للقضاء على مصر الموحدة، الحادث فى حد ذاته يمكن الحديث عنه من زاويا عديدة، منها تقسيم المصريين إلى جماعات، وكأنه يدعوهم إلى تدافع كل جماعة عن نفسها، وتستعين على الجماعات الأخرى بالسلاح وبالخصوم والأعداء، وكأن مرسى يتم مشروع البشير فى السودان، فالبشير يقسم السودان، ومرسى يقسم مصر، هذا هو المعنى الرمزى لما يحدث، ولا أريد أن أتحدث فى التفاصيل. وقال "رمضان": "أتصور أن ما سيحدث فيما بعد ذلك، لن يكون محض اختطاف سبعة جنود، بل سيكون أسوأ من ذلك، سيكون اختطاف الجغرافيا المصرية، وما يؤلمنى على جانب آخر هو موقف القوات المسلحة المنوط بها حماية الأمن المصرى، فالقوات المسلحة ليست لحماية النظام، بل المنوط بها حماية حدود مصر الخارجية، ومن جهة أخرى حدودها الداخلية التى هى الدستور، والحقيقة دون خوف أنها لا تقوم بهذا الدور كما نحب لها أن تقوم به وكما ننتظر". وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم "ليس لدى ما أقوله سوى جملة واحدة، وهى أن هذه جريمة المتهم الأول والأخير فيها هو الرئيس محمد مرسى، فأن يهان الجيش المصرى على هذا النحو، فتلك جريمة هو المتهم الأول والأخير فيها". موضوعات متعلقة.. الأبنودى:فيديو الجنود دليل سقوط الإخوان والخاطفون يريدون عدالة مرسى