دعا حزب الحركة الوطنية المصرية، جموع الشعب المصرى إلى الاحتشاد فى كافة الميادين العامة، والالتحام مع حركة تمرد، للتوقيع على وثيقة سحب الثقة من الرئيس الإخوانى، مضيفا: حانت ساعة الصفر الحاسمة، لاسترداد الدولة المصرية من سارقيها ومغتصبيها، والذين ينخرون فى توحدها وأمنها واقتصادها وحدودها نحر الفاسدين. وتابع الحزب، فى بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس، "بعد مرور عشرة أشهر على الحكم الإخوانى الفاشى لمصر، والذى شهدت فيه مصر من الأهوال ما لم تشهده خلال تاريخها الخالد على مر الزمان، حكم الإخوان فيها البلاد، وتحكموا فى حريات العباد، حتى وصل الشعب المصرى إلى حالة من الاحتقان ستصل به إلى حد الانفجار الذى سيأكل الأخضر واليابس"، على حد قول البيان. وذكر البيان: "ذلك الحكم الإخوانى الذى سعى إلى بث الفرقة والتشتت بين أبناء الشعب الذى ظل متوحدا طيلة الدهر، ليسود برجاله وبأفكاره العقيمة وتنتشر كالسرطان فى أعمدة الدولة المصرية، بعد تدميرها من جذورها، وليسوس به الشعب الذى سعى جاهدا لاقتناص حريته المسلوبة منه منذ عقود، والذى حل فى عهده عدد ضخم من النكبات التى أنت لها الدولة المصرية، فمن انفلات أمنى أدى إلى إرهاب الآمنين، بقتل العيون الساهرة لحماية الحدود، وهدم مؤسسة الداخلية بإعادة هيكلتها، وبث عناصر من جنود الإخوان الفاشيين القتلة غير المتمرسين فيها". وتابع البيان: "ثم إشعال الأحداث الدائمة بقتل الأبرياء والنشطاء السياسيين فى ماسبيرو ومحمد محمود واستاد بورسعيد، والاتحادية والمقطم وأحداث سجن بورسعيد، والمنصورة، والمحلة والشرقية، وقمع الحريات العامة بسجن الأحرار من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، ودفن الديمقراطية المرجوة التى ما قامت ثورة يناير إلا من أجلها، ومحاولة إشعال الأزمات لإقصاء الشرفاء من الشعب" على حد نص البيان.