سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس هيئة الكتاب الجديد: لم أوقع على بيانات ضد وزير الثقافة أو أخونة الدولة..وتأييدى للإعلان الدستورى لاعلاقة له باختيارى.. ولماذا لا يعطى المثقفون فرصة للوزير..وفاروق حسنى لم يكن معروفا ك"عبدالعزيز"
فى الثالث عشر من مايو الجارى، قام الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، باختيار الدكتور جمال التلاوى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر سابقًا، لرئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلفًا للدكتور أحمد مجاهد، الذى قام – الوزير – بإنهاء ندبه كرئيس للهيئة، وهو ما أثار غضب العديد من الأدباء والمثقفين، ومن قبلهم العاملين بالهيئة الذين قاموا على الفور بتنظيم مظاهرة احتجاجية أمام مقر الهيئة واتجهوا بها إلى مكتب الوزير بمقره فى الوزارة، للتعبير عن رفضهم لهذا القرار، والذى فسره الكثيرون على أن الوزير الجديد بدأ عمله بتصفية الحسابات مع المخالفين له فى الرأى، حينما رفض "مجاهد" تصريحات "عبد العزيز" بشأن بتغيير اسم مكتبة الأسرة لتصبح "مكتبة الثورة المصرية"، وحتى الآن لا يزال العديد من المثقفين يصعدون من مواقف رفضهم للوزير للمطالبة بإقالته. "اليوم السابع" أجرت أول حوار مع رئيس هيئة الكتاب الجديد، الدكتور جمال التلاوى، الذى تسلم مهام عمله بالأمس، والتقى بوزير الثقافة فى مكتبه، ومن ثم عقد لقاءً مع العاملين بالهيئة، وناقشته حول أسباب موافقته على تولى هذا المنصب فى ظل غضب المثقفين من اختيار الدكتور علاء عبد العزيز، وزيرًا للثقافة، ورفضهم لمحاولات أخونة الثقافة، وإلى نص الحوار.. هل وقعت على بيان ضد أخونة وزارة الثقافة؟ أنا لم أوقع على بيانات ضد سياسة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، حتى قبل أن أعلم باختيارى رئيسا للهيئة المصرية العامة الكتاب، والغريب فى جمع التوقيعات فى الفترة الأخيرة هو وضع الأسماء دون الرجوع إلى أصحابها، وأنا شخصيًا لم أعط توكيلاً لأحد ليوقع باسمى، فى أى موضوع، وحتى وإن كنت أؤيد فكرة رفض أخونة الدولة بشكل عام، وأدعمها، إلا أننى لم أوقع على أية بيانات، ولم يعرض علىَّ بيانات لأوقع عليها ولو هاتفيًا. إذا فلماذا قبلت برئاسة هيئة الكتاب؟ قبلت برئاسة الهيئة لأننا نعمل فى وزارة ثقافة مصر، ومثلى مثل أى رئيس هيئة قبل أن يعمل فى الوزارة فى ظل اعتراضات من المثقفين على بعضهم. وما رأيك فى وزير الثقافة الجديد؟ لا تعليق لدى على شخصه، وأنا لا أتدخل فى ضمائر الناس، ولكن من خلال المرات القليلة التى التقيت فيها معه، لم يتحدث إلا عن تطوير الهيئة والاهتمام بالعاملين. ولماذا قبلت برئاسة الهيئة فى ظل رفض غالبية المثقفين له والمعروف عنه تأييده لسياسات جماعة الإخوان المسلمين؟ وجهة نظرى الآن قد تكون مجروحة، وكما قلت آنفًا إن كل ما سمعته من أحاديث مع الوزير كانت حول النهوض بوزارة الثقافة، والتطوير، ولم يشر فى أى حديث معى إلى جماعة الإخوان المسلمين. ولكن مواقف الوزير معلنة ومن المؤكد أنك اطلعت عليها ولا يشترط أن يتحدث معك فيها؟ كما قلت من قبل، أنا قبلت لأننى أعمل فى وزارة ثقافة مصر، وكل رؤساء الهيئات السابقين كذلك، وأتساءل لماذا لا يعطى المثقفون فرصة للوزير، وننتظر منه أن يحقق ما ينادى به، فيما يتحدث عنه لا يختلف عليه أحد من المثقفين، ولذا أرجو منهم ألا يتسرعوا فى حكمهم عليه. اعتراض المثقفين أيضًا على كون الوزير مجهولاً لهم؟ وهل كان أحد يعرف من هو فاروق حسنى حينما تم اختياره للوزارة؟ ولكن السؤال الذى ينبغى أن نطرحه هو: هل أنجز وزراء ما بعد الثورة – مع كامل احترامى لهم ما نطمح إليه؟ وهل ترى أنهم حققوا ما نطمح إليه؟ أنا أسأل.. وأنت تعرف أن الاستفهام الاستنكارى يحمل فى طياته الإجابة. يرى البعض أن اختيارك رئيسًا ل"هيئة الكتاب" جاء بناءً على موقفك من تأييدك للإعلان الدستورى الذى أصدره "مرسى".. فما قولك؟ نعم كنت مؤيدًا للإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، ولكننى أرفض أن يكون هذا مقابل هذا، وأرفض هذا الاتهام، ويجيب عن ذلك تاريخى فى الوسط الثقافى. وما هو رأيك فى سياسة الدكتور محمد مرسى؟ أنا أعمل فى الوسط الثقافى ولست سياسيًا لأجيب عن هذا التساؤل؟ ولكن لك آراء سياسية ومنها موقفك من الإعلان الدستورى مثلاً؟ أكرر نفس الإجابة أنا لا علاقة لى بالسياسة.