نظرة لشارعنا الحزين

هل أنت معى، إنه مهما تزايد وجود رجل المرور فى الشارع المصرى لن تكون هناك سيولة فى الشارع؟ أظن ذلك.
وهل تفعيل قانون المرور يجعلك تشعر أن الشارع أصبح منظماً وأكثر التزاماً؟ لا أظن ذلك.
إن الحكومة مشكورة قامت بإنشاء المحاور المرورية وتخطيط الشوارع وإنشاء إشارات إلكترونية وإنشاء الطرق داخل المدن لتسهيل الحركة المرورية فقط، ولكن أرجوك يا عزيزى القارئ ويا عزيزى المسئول عن المرور فى بلدنا الحبيبة ألا تتفق معى فى أن مستخدمى هذه الطرق والشوارع أنا وأنت والآخرين نفتقد كثيراً من الوعى المرورى، هل فكر
أى منا لماذا كل هذه الخطوط الأرضية المتقطعة والممتدة وكيفية العبور من حارة مرورية إلى أخرى؟ .. ماذا يعنى وجود خطوط لعبور المشاة وكيفية استعمال الأنوار ليلاً؟ ماذا يعنى الخط الأصفر الذى على جانبى الطريق وكيفيه استعمال الإشارات الخلفية فى السيارة، كيف نستعمل "اليونترن"، وأرجو أن أكون كتبتها صحيحة .. لو تعلمنا كل هذه الأشياء ومارسناها دون الحاجة لوجود قانون، أظن أن الحال سيتغير كثيراً فى شارعنا الحزين؛ إننا فى أمس الحاجة لتفعيل برامج التوعية المرورية صباحاً ومساء "ويا ريت بعد الظهر" مع الشرح المتكرر وتصحيح الخطأ على الشاشة باستمرار من خلال الإعلانات؛ يجب استعمال شاشات الإشارات الإلكترونية لعرض هذه الأخطاء، عندها هل سنشعر باختلاف؟
أعتقد ذلك..