قال ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية والمرشح لعضوية مجلس النقابة العامة، "لم ينجح"، إنه يعتزم تقديم دعوى قضائية فى الأيام القلية المقبلة أمام القضاء الإدارى للطعن فى نتيجة الانتخابات الأخيرة لنقابة المحامين متهماً القائمين على عملية فرز الأصوات بالتزوير. وأكد إسماعيل، أنه سوف يستند فى دعواه على حقيقة نتائج الفرز ل 522 صندوقاً على مستوى محافظات الجمهورية، التى نقلها له مندوبوه المنتشرين فى جميع اللجان الفرعية والذين حضروا عمليات فرز الأصوات ووقع على محضر الفرز وعدد الأصوات الحقيقية التى حصل عليها إسماعيل، مشيراً إلى أن عدد الأصوات اقترب من 25 إلى 26 ألف صوت بالمقارنة بعدد أصوات مرشحى الحزب الوطنى، والتى لم تتعد 9 آلاف صوت ولم تزداد أصواتهم إلا فى محل إقامتهم "جمال سويد بالإسكندرية وعمر هريدى بأسيوط وخالد أبو كريشة بسوهاج". وحدد إسماعيل مكان التزوير بمحكمة جنوبالقاهرة، "حيث ظلت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات تقوم بجمع الأصوات لما يزيد عن 48 ساعة مع منع حضور أى مرشح بالمخالفة للقانون"، وأكد إسماعيل أن معلومات وأنباء تسربت من داخل المحكمة والمندوبين والقائمين على الفرز بأننا نجحنا إلا أنه فى خلال دقائق سادت حركة غير طبيعية فى المكان وتوارد إلى المحكمة عشرات من رجال الأمن والحزب الوطنى وازدادت الكثافة الأمنية بالخارج، "وفى هذا الوقت كانت عملية التزوير قد بدأت فتوجهت إلى مقر اللجنة القضائية للاستفسار عما يحدث بالداخل، إلا أن الأمن منعنى وبعدها بوقت بسيط فوجئنا بجميع مرشحى الحزب الوطنى يتوافدون على المحكمة، ثم دقائق أخرى وأعلنت النتيجة المزورة وسط حراسة مشددة حول أعضاء اللجنة النقابية والمحامين الفائزين". مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد القيادات الأمنية نصحه بعدم التحالف مع الإخوان، وقال "تذكرت تلك المكالمة وقت التزوير فى الانتخابات، وأنا متأكد أن ما حدث فضيحة تزوير وقحة".