تحت عنوان دور المؤسسات الدينية فى سلامة وأمان الأسرة، نظم مشروع "سلامة وأمان" بهيئة كير ومشروع التنمية المستدامة بمكتب الخدمات الإنسانية، ورشة عمل شارك فيها أكثر من مائة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى بالمنيا. طالب المشاركون فى الورشة بضرورة عودة الهيبة لرجال الدين, مؤكدين على الدور الذى يلعبه المسجد والكنيسةً فى سلامة وأمان الأسرة وحمل المشاركون المجتمع المسئولية الكاملة عما وصل إليه دور رجال الدين، بعد أن خلت محاكم الأسرة من أى دور لهم فى فض النزاعات الأسرية. وشدد رجال الدين خلال الورشة على ضرورة إصدار تشريع يقنن إصدار وتضارب الفتاوى خاصة على شاشات الفضائيات. يذكر أن مشروع سلامة وأمان الأسرة، يتم تنفيذه فى ثلاث محافظات بصعيد مصر هى المنيا وأسيوط وسوهاج حيث يستهدف توعية أكثر من 70 ألف رجل و150 ألف سيدة وطفل بالابتعاد عن الإيذاء البدنى لأفراد الأسرة.