سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مكتب الرئيس يبحث مع بديع والكتاتنى التعديل الوزارى وأزمة القضاة.. مصادر: عبد العاطى زار "الإرشاد".. والمتحدث باسم "الإخوان": لا أعرف شيئا عن الاجتماع
كشفت مصادر مطلعة أن زيارة الدكتور أحمد عبد العاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية أمس إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين للقاء قيادات مكتب الإرشاد، والذى عقد اجتماعه أمس، برئاسة المرشد العام الدكتور محمد بديع، جاءت بهدف مناقشة عدد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية حاليا وخاصة التعديل الوزارى الأخير وأزمة قانون السلطة القضائية، مشيرة إلى أن الزيارة تزامنت مع وجود الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بمقر الإرشاد لعرض خطة عمل الحزب خلال الفترة المقبلة. وأكدت المصادر أن الاجتماع جاء بعد عقد قيادات "الحرية والعدالة" لقاء طارئا أمس الأول مع عدد من قيادات الجماعة، أبدى خلاله قيادات الحزب تحفظهم على تجاهل التعديل الوزارى الأخير تغيير وزيرى الصحة والتعليم العالى، كما تحفظوا على تعيين المستشار حاتم بجاتو وزيرا للمجالس النيابية، مشيرة إلى أن رفع ملاحظاته على التشكيل الوزارى إلى الرئاسة بعد الاجتماع وأبدى فيها "غضبه" لعدم تغيير الوزيرين، لافتا إلى أنه وسبق أن قدم ترشيحاته للرئاسة وكان بينها المطالبة بأن يشمل التعديل "الصحة" و"التعليم العالى". ورجحت المصادر أن يكون لقاء عبدالعاطى بمكتب الإرشاد، جاء بهدف بيان ملابسات التعديل الوزارى وخاصة فيما يتعلق بعدم وجود بدائل فى بعض الوزارات، وهو ما أدى إلى تأخير إعلان هذا التعديل، كما رجحت أن يكون اللقاء تناول الاحتقان بين الجماعة من ناحية والقضاة من ناحية أخرى. من ناحية أخرى، كشفت المصادر أن حزب "الحرية والعدالة" طرح على الجماعة خطة لتطوير ودعم الاقتصاد المصرى وزيادة الاستثمارات، وتحقيق إنجازات ملموسة للمواطن العادى قبل انتخابات مجلس النواب القادمة ومحاولة تقديم حلول لبعض المشكلات التى أدت إلى تراجع شعبية الجماعة والحزب فى الشارع. من جانبه، قال أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان، ل"اليوم السابع"، إنه لا يعرف أى تفاصيل عن زيارة الدكتور عبد العاطى مدير لمكتب الإرشاد، فيما أوضح أن زيارة الدكتور الكتاتنى جاءت بهدف عرض عدد من الملفات التى تخص الحزب لمناقشتها مع "الإرشاد"، مضيفا أن المكتب ناقش بعض الأمور الداخلية الخاصة بمعسكرات الجماعة، وأنشطة طلابها وكيفية الانفتاح على المجتمع المصرى كاملا، فضلا عن آخر تطورات حملة "معا نبنى مصر".