سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تسلل فرقة من شرطة حماس عبر الأنفاق وخطف فلسطينى لجأ إلى رفح..خبير: تجاوزاتها فاقت الحد..ومصدر أمنى: لم ترد معلومات بوقوع الحادث وهذا النوع من العمليات مستحيل
أثارت الأنباء الواردة حول قيام عناصر من شرطة حماس بقطاع غزة من الدخول إلى مدينة رفح المصرية واختطاف مواطن فلسطينى عبر الأنفاق ردود فعل واسعة ، وكشفت مصادر محلية بمدينة رفح المصرية، أن العناصر الأمنية التابعة لحركة حماس تمكنت من الوصول إلى الجانب المصرى واقتادت المواطن الفلسطينى "موسى.س" والذى كان هاربا من غزة ويختبئ فى منطقة زراعية على سواحل مدينة رفح المصرية. وأكدت المصادر القريبة من هذا الشخص أن المواطن الفلسطينى من أبناء مدينة رفح الفلسطينية وسبق له الهروب من القطاع إلى الجانب المصرى ولجأ إلى أقارب له على خلفية صدور أحكام جنائية ضده فى قضايا متعددة بالقطاع، واتخذ من إحدى المزارع المهجورة مكان إقامة له، وأنه كان يحمل سلاحا شخصيا للدفاع عن نفسه. وتابعت المصادر أن عددا من العناصر الأمنية الحمساوية، وصلت إلى الفلسطينى المطلوب عن طريق أنفاق رفح، وتمكنت من السيطرة عليه وسحبه بالقوة إلى الجانب الفلسطينى فى غضون ساعات قليلة وهو ما أثار استياء أهالى رفح المصرية. وقال مصدر أمنى مسئول بشمال سيناء، إنه لم تصل أى شكوى بهذا الخصوص ولم ترد معلومات بوقوع مثل هذا النوع من الحوادث الذى وصفة بالمستحيل. يذكر أنه سبق وتم اقتيادا مواطنين فلسطينيين ومصريين بالقوة من مصر إلى غزة عبر أنفاق رفح لتصفية خلافات وإنهاء خصومات ثأرية بين العائلات الموزعة على شطرى الحدود ويحمل بعض أبنائها الجنسية المصرية وآخرين الفلسطينية. وسبق كذلك أن وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين عائلة فلسطينية وأخرى فى رفح المصرية وتم قتل وخطف أعداد من الطرفين لخلافات مالية وتهريبهم عبر الأنفاق ما أدى إلى التأكيد على أهمية تكثيف التواجد الأمنى قرب الأنفاق والسيطرة عليها بشكل مباشر وصريح. على صعيد متصل أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء أنها أحبطت محاولة تهريب لنش بحرى إلى قطاع غزة كان كان قادما من ميناء الإسكندرية على متن شاحنة فى طريقة إلى مدينة رفح المصرية، كما تم ضبط 10 سيارات صغيرة حديثة قبل تهريبها عبر الأنفاق فضلا عن شاحنتين محملتين بالإطارات وأخريين تحملان كميات كبيرة من الدجاج المنقول من عدد من المزارع بشمال سيناء. من جانبه يؤكد الخبير الأمنى بسيناء اللواء رشدى غانم أن ما حدث بالنسبة لما تفعله حماس فى سيناء أمر بسيط لأنه سبق وتسللت عناصرها وفجرت خطوط الغاز وفجرت كنيسة رفح مما يعنى أن اختطاف مواطن بالنسبة لها أمر بسيط. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن تجاوزات حماس فاقت الحد ومفروض أن يوضع لها حل لأنها تمثل خطرا على الأمن القومى المصرى. وقال: "كان من المفترض بدلا من خطف المواطن أن تلجأ الحركة إلى وسائل قانونية وتخاطب الجهات المصرية لتسليمه من معبر رفح إلا أنها تلجا إلى سياسة الغاب وقامت باختطاف مواطن يعد فى عداد اللاجئين فى سيناء". وأوضح أن هناك تهاونا من قبل النظام الحاكم لأن حماس تعتبر امتداد للإخوان فى غزة، وبالتالى يتغاضى النظام عن كوارثها وما تفعله فى سيناء حيث تسلل عناصرها بصورة شبة يومية عرب الأنفاق لسيناء، وهذا يمثل انتهاكا للأمن القومى المصرى. وتابع: "المفترض فى الفترة القادمة إغلاق الأنفاق نهائيا لأنها شر لابد من القضاء عليه وفى الوقت نفسه فتح معبر رفح بصورة مباشرة لغزة حتى لا يقال أن مصر تحاصر غزة أو تحاول تجويعها".