سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر من الخارج: نعمل جميعاً متطوعين..ومستنداتنا أجبرت من نهبوا أموال الشعب على التفاوض مع الدولة لإعادة عشرات المليارات..مبادرتنا خاطبت أوباما وكلينتون مباشرة
نفى معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة فى الخارج، فشل جهود المبادرة، مشيرا إلى أنها تملك من المستندات والصور ما يؤكد أنها لم تفشل، بل إن نتاج جهودها وضغوطها هو لجوء رموز النظام السابق إلى التفاوض مع الدولة لرد الأموال، وكذلك نجاحها مع الجهود القضائية فى تجميد مليار و300 مليون دولار حتى الآن سوف تعود لمصر بالوسائل القانونية. وأضاف أن المبادرة مازالت حتى الآن تسلم الجهات القضائية مستندات تساعدها فى استرداد الأموال فى الداخل والخارج، وآخرها لقاء وفد المبادرة الأسبوع قبل الماضى مع المستشار كامل جرجس، رئيس مكتب التعاون الدولى بالنيابة العامة، وتسليمه مستندات جديدة تخص الأموال المصرية المنهوبة فى أمريكا وسويسرا وبريطانيا. ولخص صلاح الدين - بالمستندات والصور المرفقة- جهود المبادرة خلال عامين فى مساهمتها مع الجهود القضائية المصرية فى تجميد مليار و300 مليون دولار من أموال "مبارك" وأسرته ورموز النظام السابق فى سويسرا وبريطانيا وأسبانيا، وعدة دول أوروبية، وتجميد ممتلكات عقارية وسيارات تخص أسرة "مبارك" وأخرين فى أسبانيا، وتسليم اللجنة القضائية الرسمية السابقة، وكذلك المستشار كامل جرجس، رئيس مكتب التعاون الدولى بالنيابة العامة المصرية، مستندات فساد لرموز النظام السابق، موضحا أن المبادرة حصلت عليها من أمريكا ودول أوروبية، ويتم الاستفادة من هذه المستندات فى قضايا الفساد بالداخل والخارج. وأضاف أن المبادرة شكلت منذ عامين تحالف بريطانى فى مجلس العموم البريطانى برئاسة آندى سلوتر، عضو مجلس العموم البريطانى، وهو تحالف متطوع لمساندة المبادرة، وتم تقديم 7 استجوابات فى هذا الشأن، ولم يتم الرد إلا على استجواب واحد، وبموجبه تم تجميد 44 مليون جنيه إسترلينى، بالإضافة إلى 40 مليون جنيه إسترلينى سبق تجميدها. ولفت صلاح الدين إلى تشكيل تحالف برلمانى آخر متطوع فى أمريكا يساند المبادرة، يقوده منذ أكثر من عام ونصف عضو الكونجرس الشهير، ديفيد برايس، والذى قام مؤخرا بتسليم مذكرتان من المبادرة إلى الرئيس الأمريكى "أوباما"، وهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تتضمن مطالبتهما بالاستجابة لطلب السلطات المصرية المقدم منذ أكثر من عام بتجميد أموال 103 من رموز النظام السابق، والموجودة فى بنوك أمريكا ومؤسساتها المالية. وأشار إلى أن تجميد سويسرا لمبالغ وصلت إلى 761 مليون دولار من أموال رموز النظام السابق، كان نتيجة مساندة المبادرة للجهود الرسمية المصرية، مؤكدا أن ميرفت ضيف، منسقة المبادرة فى سويسرا، قدمت مذكرات مفصلة لجميع المسئولين السويسريين، بدءا من السيدة ميشلين روى، الرئيسة السابقة، التى ردت إيجابيا بخطاب رسمى فى أكتوبر 2011، مؤكدة أن المبادرة تعمل أيضا فى الخليج العربى رغم صعوبة التحرك هناك. وأوضح معتز صلاح الدين، أن المهندس رشدى الشافعى، عضو المكتب التنفيذى للمبادرة ومنسقها فى فرنسا، بدأ فى تأسيس كيان قانونى تحت مسمى منظمة التعاون المصرى الأوروبى، من بين أبرز أهدافها استعادة أموال مصر المنهوبة فى أوروبا من النظام المصرى السابق، وإعادة هذه الأموال إلى الخزانة العامة المصرية، وتضم هذه المنظمة من المؤسسين المحاسب إبراهيم أبو الروس، عضو المكتب التنفيذى للمبادرة ومنسقها فى أسبانيا، كما انضم لمؤسسى المبادرة عدد من المحامين الفرنسيين والناشطين الحقوقيين، والمحاميان الأسبانيان المتعاونان والمتطوعان مع المبادرة منذ عامين، ماتيو فورتوناتى، وخافيير خوسيه جارسيا، وتستهدف المنظمة أيضا المساهمة فى تحسين وتطوير العلاقات بين مصر وفرنسا- من جهة- وبين مصر والدول الأوربية من ناحية أخرى. وفى سياق متصل أعلن معتز صلاح الدين، أن منسق المبادرة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، الدكتور محمد الجمل، أعد مذكرة قانونية شاملة بشأن أموال مصر المنهوبة فى أمريكا، وتطالب المذكرة التى سوف يتسلمها خلال أيام إريك هولدر، وزير العدل الأمريكى، بضرورة تجميد أموال 103 شخصية من النظام السابق، سبق أن طلبت السلطات القضائية المصرية تجميدها ولم تستجب السلطات الأمريكية، كما سيقوم منسق المبادرة فى أمريكا بتنظيم سلسلة من اللقاءات مع ممثلى الأحزاب والمجتمع المدنى بالتعاون مع ديفيد برايس، عضو الكونجرس الأمريكى، وأحد المتعاونين مع المبادرة. وأكد صلاح الدين، أن منسقى المبادرة التسعة هم أعضاء مكتبها التنفيذى، ويعملون مع رئيس المبادرة متطوعين من خلال وجودهم فى البلاد التى يعيشون فيها، وهؤلاء المنسقين هم: الناشط السياسى، إبراهيم أبو الروس، "أسبانيا"، ومصطفى رجب "بريطانيا"، د.محمد الجمل "أمريكا وكندا"، والإعلامى مصطفى عبد الله "النمسا وشرق أوروبا"، والمهندس رشدى الشافعى "فرنسا"، والناشطة السياسية، ميرفت ضيف، والمهندس محمود فضل، والمهندس أمين مسيحة "سويسرا"، د.إبراهيم الديب "الخليج العربى".