أكد الدكتور إيهاب رمزى أستاذ القانون وعضو مجلس الشعب المنحل، أن تصفيق الأقباط أمس بالكاتدرائية عند ذكر اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، رسالة قوية وتلقائية للنظام تكشف الشعبية التى يتمتع بها الثنائى فى مواجهة ما يقوم به النظام الحاكم. واعتبر رمزى، فى تصريحات اليوم، أن ضعف التمثيل الرئاسى فى القداس أمس يرجع لسببين، الأول خشية النظام الحاكم من الهتافات المعادية ضده من قبل الحضور، أو عدم الترحيب به كما يجب، والثانى انطفاء شعبيته فى مقابل ارتفاع شعبية الحاضرين من القوى المعارضة والأحزاب، مما قد يحرج النظام ورموزه.