سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التوك شو": ساويرس: العودة للوطن لا تقدر بمال.. نائب رئيس جامعة الأزهر: لا حالات تسمم فى المدينة الجامعية.. المتحدث باسم النيابة: التصالح مع حسين سالم مقتصر على جرائم أموال عامة ولا يشمل قضايا جنائية
تناولت برامج التوك أمس السبت، العديد من القضايا المهمة، والتى كان على رأسها احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وعرض تصالح رجل الأعمال حسين سالم، حيث حل البابا تواضروس ضيفًا على قناة المحور. المهندس نجيب ساويرس: العودة إلى الوطن لا تقدر بمال.. وما دفعته الشركة ذهب إلى بلدنا وهى فى أزمة.. وآن الأوان لإغلاق صفحة الماضى والتوقف عن سياسة الانتقام متابعة سمير حسنى قال المهندس نجيب ساو يرس رجل الأعمال فى مداخلة هاتفية له مع برنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "سى بى سى"، بعد عودته إلى الوطن والتصالح الضريبى مع الحكومة، إنه خرج من مصر منذ سبعة أشهر، وقال هى غربة اختيارية، لكنها صعبة جداً لأن أصعب الأشياء هو أن يخرج الإنسان خارج وطنه، وأن يعيش بعيداً عنه، وقال "كنا جميعاً فى حالة ضيق كبيرة". وحول موقف الرئاسة وإرسال مندوب لاستقباله فى مطار القاهرة، قال ساو يرس: "هو موقف لطيف وتقدير جيد"، مشيراً إلى أن والده بالفعل كان أكثر الأصوات فى الأسرة التى تدعو إلى حل هذا الخلاف، لأنه لا يستطيع أن يعيش خارج وطنه ولم يتحمل الغربة، وكنا متمسكين بالعودة إلى أرض الوطن. وحول تراجع الاستثمارات فى مصر وخروج معظمها، قال "هذا كلام غير صحيح وليس دقيق لسبب بسيط أن العائلة ما زالت أكبر المستثمرين فى مصر، وأن التوسع فى الخارج جاء بعد تشبع السوق المحلى وعدم قابلية الزيادة فيه، فكان التوسع فى الخارج، وهو إضافة أيضاً لمصر"، وتابع: "الشركات العالمية تسعى للتواجد فى مصر، ولا مانع أن يتواجد الاستثمار المحلى فى الخارج". وطالب ساويرس بأن يتوقف نظام الترقب وقوائم المنع من السفر فهو مناخ بوليسى لا يضر إلا الاقتصاد المصرى، وقال: "لسنا فى حالة ضيق بسبب ما دفع فهو ذهب إلى البلد، وهى فى أزمة، وتستحق أن نقف جميعنا بجواره وأى ثمن مقابل الوطن أو العودة إليه لا يقدر"، وقال: "حان وقت طى صفحة الماضى وإخراج رجال الأعمال من السجون، وإن كان عليهم ما يسدد فليفعلوا هذا، لأننا جميعاً شركاء فى الوطن وبدوننا جميعاً وأيدينا فى أيادى بعضنا دون شراكة حقيقية، وفتح ذراع الوطن بعيداً عن سياسة الانتقام التى دارت خلال الفترة الماضية". الخارجية المصرية: "موقفنا لم يتغيّر ونبحث القواسم المشتركة مع الدول فى المواقف للخروج من الأزمة". فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" تعليقاً على ما يتداول من أنباء حول عودة القائم بالأعمال المصرى إلى سوريا وتغيّر الموقف المصرى تجاه ثورة سوريا، قال المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن القائم بالأعمال المصرى عاد بعد إجازته خلال شهر إبريل إلى ممارسة مهامه فى سوريا، وقال: "لم يكن القائم بالأعمال المصرى مسحوباً أصلاً فقد عاد من الإجازة، لكن السفير المصرى سحب منذ 19/2/2012 رحمه الله". وقال النجارى، كيف سيتغيّر موقف مصر تجاه الثورة السورية؟"، فى الوقت الذى ما زالت مصر الداعم والمستضيف لائتلاف المعارضة السورى الذى يشكل الوزن الأكبر من المعارضة السورية؟"، وأكمل: "إن التشابه فى الموقف المصرى الروسى تجاه سوريا ينصب فقط فى نقطة مهمة، وهى أننا نتفق فى الحل السياسى للأمر المتفاوض عليه، وليس عن طريق الحوار المباشر مع النظام". وقال: الموقف المصرى به ثوابت كبيرة، وليس هناك أى ضغوط إيرانية أو مجال لها، ومن وقت المبادرة العربية التى لم تنعقد لكن الجانب المصرى يطلع الجانب السعودى على كافة التفاصيل من وقت لآخر، ولا يوجد هناك صورة واحدة، لكن هناك مواقف مختلفة نبحث هنا فقط على النقاط المشتركة فى تلك المواقف أملاً فى الخروج من مأزق الأحداث. وعلق الدكتور سمير غطاس رئيس المنتدى العربى للشرق الأوسط، فى مداخلة مع البرنامج، مفنداً ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية، قائلاً إن التغيّر فى الموقف أثير بعد زيارة حداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق لإيران الذى تم استدعاؤه لإيران وليس دعوة كما قيل، مشيراً إلى أن ما يقال حول الرباعية أمر مضحك، لأنها ماتت فى مهدها قبل أن تولد فالسعودية لم تحضر، وتركيا تتصرف بموقف منفصل، وإيران جزء من الأزمة، فهى تقاتل هناك إلى جانب القوات الأسدية، ورئيس الأمن القومى الإيرانى قال بنفسه المعركة على دمشق هى معركة على طهران. وتابع غطاس قائلاً أصبح الجميع الآن يتدخلون فى الشأن المصرى بداية من كيرى، الذى يملى شروطه ليلاً ونهاراً على مصر، ومروراً بقطر، ووصلاً إلى إيران التى وعدتها مصر بتطبيع كامل فى العلاقات ثم قامت بالمماطلة، وأنحسر الأمر على بعض الوفود السياحية كذلك الدور المصرى فى غزة من خلال هدم الأنفاق، وهى المنفذ الذى تغذى إيران به حركة الجهاد الإسلامى وحماس بالأسلحة، فقد أغضبها كثيراً والأمر لا يتوقف على ذلك، فقد أغضبهم التواطؤ الحكومى مع السفليين الجهاديين الذين سمح لها بالمحاربة فى صفوف المعارضة فى سوريا ضد النظام الأسدى، وليس ذلك فقط بل الموقف العدائى الذى قامت به الحكومة ضد المالكى رئيس وزراء العراق ولقاءات جماعة الإخوان المسلمين العراقيين مع مكتب الإرشاد فى القاهرة أغضب إيران، خاصة أنها لا ترغب أن يعبث أحد فى خلفيتها والتى تحظرها وهى العراق. وقال غطاس إن من أسباب تغيّر الموقف هو ما أثير من أنباء حول قيام الجناح الإيرانى فى حماس برصد المكالمات التى دارت بين الإخوان وبين حماس ولوحت إيران بإمكانية تسريبها لمواقع أو إلى ما غير ذلك. وقال: لست ضد العلاقات مع إيران ولست ضد التشيع الدينى لكن التشيع السياسى، خاصة أن إيران لاعب رئيسى فى المنطقة ولا يمكن إغفال دورها، وقد كان لها دور كبير فى عدد من البلدان فى اليمن عندما تحولت الطائفة الشيعية الزيدية إلى اثنى عشرية، وكان لها دور فى ابتزاز السعودية وتقسيم اليمن والأردن والسودان وغيرها من المواقع التى لعبت إيران فيها دوراً واضحاً. نائب رئيس جامعة الأزهر: لا توجد أى حالات تسمم فى المدينة الجامعية متابعة عبدالوهاب الجندى عبر الدكتور إبراهيم هدهد نائب رئيس جامعة الأزهر عن تعجبه الشديد من الأنباء التى ترددت عن تسمم 25 طالباً بالمدينة الجامعية، مؤكداً أنها غير صحيحة. وتابع فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" على قناة "الحياة": "عندما سمعت هذا الكلام كنت متواجداً فى المدينتين الجامعيتين "أ. و. ب."، ولم تكن هناك حالة تسمم واحدة ولست أدرى من أين ظهرت هذه المعلومات. وأضاف: المركز الطبى فى المدينة الجامعية لم يسجل أى حالات تسمم ولم يخرج إسعاف المدينة أى حالات السبت، وأتعجب من التصريح بغير ذلك. المتحدث باسم النيابة العامة: التصالح مع حسين سالم مقتصر على جرائم الأموال العامة ولا يشمل القضايا الجنائية المتهم فيها. قال المستشار محمود الحفناوى المتحدث باسم النيابة العامة، تم تشكيل لجنة لحصر ممتلكات رجل الأعمال الهارب حسين سالم فى الداخل والخارج تمهيداً للتصالح معه، مضيفاً سيتم عرض قرار اللجنة على المستشار طلعت عبد الله النائب العام الحالى لاتخاذ القرار من عدمه. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع على قناة "الحياة"، لم نحسم بشكل نهائى التصالح معه من عدمه مشيراً إلى أن التصالح مقتصر على جرائم الأموال العامة ولن يتم التصالح فى القضايا الجنائية المتهم فيها. وأشار إلى أن الجريمة الخاصة بقضية الغاز المتهم فيها حسين سالم لا تنقضى بالتصالح ولن يتم التصالح فيها، وللمحكمة التقدير فى إزالة الأثر القانونى لها من عدمه. ولفت الحفناوى إلى أنه سيتم تحديد كل الممتلكات والوقوف على النسب التى يتم التنازل عنها، مشيراً إلى أن كل الممتلكات المتصالح عليها سوف تؤل إلى الدولة بالإجراءات القانونية المعمول بها. "الحياة اليوم" ترصد لقاء مع الشاب المصرى الذى كشف عن تفجيرات بوسطن رصد برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة لقاءً خاصاً مع المواطن المصرى الذى يرجع له الفضل فى الكشف عن الأفراد الذين قاموا بتفجيرات ولاية بوسطن الأمريكية. طارق أحمد الشاب المصرى العامل فى أحد المحلات التجارية بأمريكا قام بالاتصال بالشرطة والإبلاغ عن أشخاص مشتبه فيهم يحملون أسلحة ومتفجرات، ويعتبر الشعب الأمريكى الشاب المصرى بطل العام الحالى فى أمريكا. البابا تواضروس: سيادة القانون والتعليم الفعال والإعلام المنضبط هم الحل الوحيد للنهوض بمصر متابعة عبد الوهاب الجندى أعرب البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن تفاؤله بالمستقبل المصرى، قائلاً: "نتمنى من كل إنسان مصرى أن يعود إلى وطنه والعمل لصالح مستقبل مصر". وأضاف خلال حواره المسجل على قناة المحور، والذى أذاعه برنامج "90 دقيقة": "لا وقت عن الحديث فى قضايا الخصوص والكاتدرائية، لأننا نمر بمرحلة أعياد". وطالب تواضروس بتوافر سيادة القانون والتعليم الفعال والإعلام المنضبط، حتى يتحقق الاستقرار والبعد عن الفتن الطائفية والنهوض بمصر المفتعلة قائلاً: " على الشارع أن يهدأ قليلاً حتى نبنى المستقبل، ونحن ننظر إلى مصر التى تحتضن كل أبنائها".