سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردود أفعال واسعة حول حوار شفيق.. عبد العظيم: كشف معارضته الصريحة.. وإسماعيل: رغم نقدى لبعض أداء مرسى إلا أنه برقبة مرشحى الرئاسة ومنهم شفيق.. التيار الشعبى: كان مستفزاً فى حديثه عن قيادات المعارضة
توالت العديد من ردود أفعال النشطاء ما بين متناقضة ومؤيدة للحوار الذى أجراه الكاتب الصحفى مصطفى بكرى مع الفريق أحمد شفيق الذى أذيع مساء أمس الثلاثاء على قناة النهار، والذى أكد فيه أن جهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة السابق" على علم بانتشار تنظيم القاعدة داخل مصر وأن الرئيس مرسى يلتقى تعليماته من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ورجل الأعمال خيرت الشاطر. حيث قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى، إن الفريق أحمد شفيق يظن أن ادعاءه الثورية وخطابه الحاد ضد الإخوان سيجعله مخلصاً من حكم الإخوان أمام الشعب المصرى، مضيفاً أن الثورة ستستمر ضد كلاهما. وأضاف مؤنس، أن شفيق كان مغروراً ومستفزاً للغاية فى حديثه عن قيادات المعارضة الوطنية فى مصر، وهو ما يعنى أنه يعلم تماماً أنه ملفوظ منهم، مشيراً إلى انفعاله وعصبيته وهو يتحدث حول التنسيق مع جبهة الإنقاذ دليل واضح على كذبه. وأكد مؤنس أن شفيق يحاول إنكار أن دوره انتهى، وأنه لا عودة له أو لأى من رموز نظام حكم المخلوع هذا تحديداً ما يجعله مستفزاً وحاداً ضد الإخوان والمعارضة معا، مضيفاً أنه يتحدث عن 12 مليون أيدوه فى انتخابات الرئاسة وينسى أن أغلب هؤلاء صوتوا له نكاية فى مرسى تماماً كما فعل من صوتوا لمرسى فى الإعادة. فى حين قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، المحامى بالنقض، إنه تابع جزءا كبيرا من حديث الفريق أحمد شفيق، وأنه حمد الله كثيراً على خسارته انتخابات الرئاسة، لأنه من الصعب جداً أن يتخيل مجرد تخيل أن شفيق رئيس للجمهورية والحمد لله. وأضاف إسماعيل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه رغم كل الانتقادات فى أداء الرئاسة لكن مرسى بجانب الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى مرشحى الرئاسة الخاسرين برقبتهم رغم كل شىء. وأشار النائب السابق، إلى أنه استوقفه فى حديث شفيق أمران، الأول أنه لا يتم جملة واحدة ولا كلمتين على بعض، ثانيا يضع يده على فمه ولا أعرف لماذا؟ مضيفا أن الرئيس مرسى رغم كل شىء ورغم نقدى لبعض الأداء وأخطائه نعمة بجانب شفيق الذى أعتقد أن من انتخبوه كانوا فى غيبوبة مباركية. وعلق محمد أبو حامد، النائب البرلمانى السابق، على الحوار قائلا: "يبدو أن الفريق شفيق التبس عليه الأمر فيما يخص تظاهرات 24 أغسطس، حيث إننا لم ندعُ للاعتداء على مقرات الإخوان بل كانت مظاهرات سلمية". ووجه أبو حامد فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" رسالة إلى الفريق شفيق قائلا: "هناك عشرات المواد المصورة لتظاهرات 24 أغسطس بداية من الدعوة لها وامتدادا إلى يوم التظاهر نفسه تأكد سلميتها". والدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسى على أن الحوار الذى أجراه الكاتب الصحفى مصطفى بكرى مع الفريق أحمد شفيق على قناة "النهار" كان قوياً، مؤكداً أن الفرق بينه وبين جبهة الإنقاذ أنه معارض صريح لعصابة الإخوان، أما الإنقاذ معارضة عجوز قائلاً: "حوار قوى لشفيق، الفرق بينه وبين جبهة الإنقاذ أنه معارض صريح لعصابة الإخوان، أما الإنقاذ أفتح الشباك ولا أقفله! معارضة عجوز مترددة لا تصلح". وأضاف عبد العظيم، أن من يعتقد أنه من الممكن أن يلعب سياسة مع جماعة الإخوان، إما متواطئ أو ساذج، مشيراً إلى أن هناك البعض نزل الثورة من أجل وطن أفضل ودولة عميقة أكثر عدلاً، وليس من أجل ضياع هوية وحدود الدولة.