قال: الأنبا، "تواضروس الثانى"، بطريرك الكرازة المرقسية والكنيسة الأرثوذكسية، إن لقائى بوزير الداخلية، وبعض القيادات الأمنية كان شبه مصالحة بيننا، مشيرًا إلى أنه وعدنى، بالكشف عن المتورطين فى أحداث الكاتدرائية. وأضاف "تواضروس"، خلال حوار للإعلامية "لبنى عسل"، أن الرئاسة أنكرت بيان عصام الحداد، وغرضه التغطية على أحداث الكاتدرائية، وتبرير موقف المسئولين أمام الغرب، وإلقاء الاتهامات على الآخرين، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسى اتصل بى، فى بداية الأحداث، وعبر عن مشاعر طيبة، ورغم ذلك استمرت الأزمة. وقال: أكثر ما ضايقنى، هو إلقاء الشرطة قنابل الغاز على الكاتدرائية، والمقر البابوى، موضحًا أن مشاركته فى جنازة شهداء الخصوص، كان سيزيد الأمر اشتعالا، مضيفًا "ماكنش حد هايسكت". وتابع: سوء التقدير الأمنى كان الغالب على أزمة الكاتدرائية، مؤكدًا أنه ربما بعض الأقباط حملوا أسلحة معهم، أثناء دخولهم الكاتدرائية لتشييع الجنازة، لافتًا إلى أن أكثر ما يشغله صورة مصر، والإسلام فى الخارج، بعد أحداث الكاتدرائية. وأكد "تواضروس" أن صورة مصر جرحت، وشوهت بسبب الاعتداء على الكاتدرائية، وأحداث العنف بالكاتدرائية، أثرت بالسلب على الاقتصاد، والسياحة، والقروض الخارجية بشكل كبير.