بدء مراسم تشييع ضحايا حادث الكشح بسوهاج

زوج القتيلة يتهم مسيحيا لخلافات بينهما..

بدأت منذ قليل، مراسم تشييع جنازة الأسرة القبطية، التى لقيت مصرعها ذبحا، داخل منزل العائلة بقرية الكشح دائرة مركز دار السلام، بسوهاج، حيث عثر على الأم مذبوحة، أعلى سطح منزلها، بينما عثر على أطفالها الثلاثة، داخل مطبخ الطابق الأول علوى، مذبوحين.
وتلاحظ عدم وجود أعداد كبيرة من المشيعين أمام المستشفى لاستلام الجثامين، بعد أن أصدر المستشار محمود خليل، مدير نيابة دار السلام، قرار التصريح بالدفن.
يذكر أن المستشار عمرو مرسى، وكيل النائب العام، بإشراف المستشار إسماعيل الزناتى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج، قد ندب الطب الشرعى، لتشريح جثامين الأسرة القبطية، التى تم ذبحها داخل منزلها بقرية الكشح دائرة مركز دار السلام.
وقررت النيابة، طلب هناء بهيج وصفى، وهانى بهيج وصفى نجلى السيدة المذبوحة، وانتداب المعمل الجنائى، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء "ب م ش"، و"و ع م ا"، بعد أن دلت التحريات الأولية على ارتباطهم بالواقعة.
وعلى جانب آخر، تم تشكيل فريقى بحث الأول ضم الأمن العام برئاسة اللواء يونس الجاحر، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة وسط الصعيد، ترأسه العميد عصمت أبو رحمة، مدير فرع الأمن العام بسوهاج، والفريق الثانى ترأسه اللواء محسن الجندى، مدير أمن سوهاج، وقاده العميدان الحسن على عباس، ومحمود العبودى، من إدارة المباحث الجنائية، والعقيد خالد الشاذلى، رئيس فرع بحث الشرق، والمقدمان محمد مصباح، وسامح محى الدين، من مباحث مركز دار السلام.
كان بهيج وصفى عباس، 51 عاما، عامل ويقيم بقرية الكشح دائرة المركز قد تقدم ببلاغ بمقتل زوجته فرحانة جرجس عطية 43 عاما ربة منزل أثر إصابتها بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم وأبنائها الثلاثة مارى بهيج وصفى 13 عاما طالبة، إثر إصابتها بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم، وبيشوى بهيج وصفى 10 سنوات طالب، على إثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالحسم، ورستينا يهيج وصفى 7 سنوات تلميذه، إثر إصابتها بجروح طعنية بالبطن مسيحية الديانة، وبمناقشة المبلغ شفاهة قرر أنه عقب عودته إلى المنزل، اكتشف الواقعة، واتهم "نشأت. ح. ر" وشهرته "شنودة"، مسيحى الديانة، ويقيم بذات الناحية، بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما لرفضة زواج المذكور من كريمته "هناء" 19 عاما.
يشار إلى تواجد المتهم، ووالدته "70 عاما" بمنزلهما، وعدم مغادرتهما له على مدار البوم وجار سؤالهم وتبين من المعاينة سلامة أبواب ونوافذ المنزل محل الواقعة، وعدم وجود آثار عنف تم إخطار الأدلة الجنائية، وأخطرت النيابة العامة للانتقال، وتم تحرير المحضر رقم 166 إدارى المركز بالواقعة.
كما تبين من خلال المعاينة والفحص العثور على الأطفال الثلاثة بمطبخ الطابق الثالث غارقين فى دمائهم، بينما عثر على جثة الأم مذبوحة أعلى سطح المنزل، كما عثر على آثار لأقدام بها دماء عل السلم الداخلى للمنزل، كما تبين أيضا عدم وجود أى تحطيم بالنوافذ والأبواب الخاصة بالمنزل مكان الحادث، كما أن الباب الرئيسى للمنزل مصنوع من الحديد وأن المفاتيح الخاصة به لا توجد إلا مع مالك المنزل فقط.