إقامة مدرسة فنية بمدينة بدر لحل مشكلة البطالة

لتدعيم المصانع بالعمالة المتدربة..

أكد المهندس علاء السقطى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، أن وزارة التربية والتعليم وافقت على إقامة مدرسة للتعليم الفنى بمدينة بدر، بالتعاون مع المركزية للتدريب والتعليم الفنى المزدوج بالوزارة، لمد المصانع القائمة بالمدينة بخريجين متدربين من حاملى شهادات الدبلوم الثانوى الفنى المتخصص فى الصناعات المعدنية والنسيجية أو الكيماوية أو البلاستيك وقطع وتشغيل المعادن وإخصائيين فى نظم الصيانة الكهربائية والإلكترونية وتصنيع العدد.
من جانبه، أكد المهندس سعيد فرج رئيس لجنة الصناعة بالجمعية، أن المباحثات مع وزارة التربية والتعليم تتجه إلى تشغيل المدرسة الفنية اعتبارا من الموسم الدراسى القادم تحت رعاية وحدة القاهرة التابعة لبرنامج التعليم الفنى المزدوج الذى يعتبر امتداد لمشروع مبارك كول الذى نفذته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وكاله التعاون الألمانى حتى عام 2008.
وقال، إن برنامج التعليم المزدوج ينفذ بخبرات من وزارة التربية والتعليم المصرية بنسبة 100% ويسير وفقا للقواعد التى كانت متبعة فى مشروع مبارك كول لتخريج خريجين بدرجات مرتفعة من التدريب بما يحل مشاكل المصانع حاليا فى توفير عمالة متخصصة ومتدربة.
أشار إلى أن جمعية مستثمرى بدر ستشارك فى المشروع بتحديد التخصصات الدراسية التى ستضمها أقسام المدرسة بالاتفاق مع المصانع فى المدينة، وكذا تحديد المصانع التى سيتم فيها تدريب الطلبة ضمن البرنامج الدراسى للمدرسة، موضحا أن نظام التعليم المزدوج يضمن للطالب تدريبا عمليا لمدة أربعة أيام أسبوعا أثناء الدراسة، وطوال أيام إجازة نصف العام وآخر العام فى المصانع التى تتفق مع تخصصاتهم، موضحا أن الجمعية تهتم بإقامة المدرسة الفنية فى مدينة بدر لما لها من أهمية ثلاثية الأبعاد، فوجود المدرسة الفنية داخل تجمع صناعى يضمن للطالب الذى سيحصل على التدريب المناسب للحصول على فرصة عمل بمصانع بدر فور تخرجه فى التخصص والصناعة التى تدرب عليها، كما تمثل ميزة للمصانع فى توفير العمالة الفنية المتدربة فى التخصصات المطلوبة بما يخفض من التكلفة المستقبلية للعمالة بالحصول على فنى سابق التدريب فى صميم التخصص المطلوب للمصنع، بالإضافة إلى أهميتها فى دعم المجتمع المحلى بالمدينة من خلال المساهمة فى تعيين أبناء السكان بالمصانع بدلا من الاستعانة بالعمالة من خارج المدينة، بما يحل من مشكلة البطالة بين أبناء المدينة ويزيد من معدلات التوطن فى مدينة بدر من جهة أخرى.