الأنبا روفائيل: لا يوجد سلاح داخل الكنائس وما يثُار يهدف للوقيعة

قال الأنبا روفائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، إنه لا يوجد سلاح داخل الكنائس، وأن ما يثار بشأن تسليحها هدفه إثارة الوقيعة، قائلا: "فيه تهكم لو لدينا سلاح كنا هنشيله لأمتى؟ هل تعلمون أن المقر البابوى تم ضربه أثناء الأحداث الأخيرة والهجوم على الكاتدرائية؟ ولو كان البابا موجوداً وقتها لكانت كارثة".
واستنكر روفائيل من الحديث عن السلاح، وعدم خروجها فى الأحداث الأخيرة، موضحاً أن حراسات الأمن بالكنائس ليست حراسات فعلية، فعسكرى الأمن الذى يقوم على تأمينها لا توجد معه "عصا".
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الطلاب المشاركين خلال اللقاء الطلابى بروفائيل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعه القاهرة، ظهر اليوم الثلاثاء حول وجود بعض المجموعات من الأقباط يحصلون على دعم وتمويل خارجى.
وأضاف الأنبا رفائيل رداً على موقف الحكومة من الاعتداءات التى وقعت مؤخرا على الكنيسة بليبيا، أن الحكومة المصرية والليبية أكدتا عدم قدرتهم للوقوف أمام عناصر وإفراد التيار المعروف فى ليبيا بأنصار الشريعة، والتى نفذ هذه العمليات، قائلا: "نحن نقدر الموقف الرسمى وان الأوضاع مازلت "سايبة".
وأكد على أن ما قام رد فعل البابا توا ضروس الثانى حول الأحداث الأخيرة والهجوم على الكاتدرائية لم يكن ليأتى أحد بأفضل منه، مشيرا الى أن الكنيسة نظام مكون من 104 أساقفة ومطران وان البابا لا يتخذ قرار بانفراد، بل يجتمع ويتشاور، وهو يقود الفكر ولكن من خلال الاستماع للآخرين.