أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى، أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التى تتحرك فى منابع النيل للضغط على مصر لإضعافها استراتيجيا، فهناك عدة دول إقليمية عربية وغير عربية، وأن اليوم الثلاثاء ستجرى اجتماعات للجان معينة، لم يذكر اسمها، لبحث كيفية التعامل مع ملف حوض النيل بعد رفض مصر التوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون بين دول الحوض، وهل سنستمر فى موقفنا وكيف سنتفاوض. وأضاف أنه خلال أسبوع سوف تستقبل مصر وفدا من أثيوبيا لبحث سبل حل مشكلة الاتفاقية بين مصر والسودان وباقى دول الحوض، وهو ما يأتى فى إطار التحركات الاستراتيجية المصرية، وأنه فى مقابل هذه الزيارة سوف يتوجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ومعه وفد من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين إلى أثيوبيا فى القريب العاجل. وعن الدور الإسرائيلى فى تعطيل توقيع الاتفاقية قال علام إن التغلغل الإسرائيلى موجود فى كل مكان. وأكد علام أن هناك ضغوطا بالتأكيد تمارس على دول الحوض لرفض مطالب مصر، وعن دور المنظمات الدولية التى حضرت جلسة كينشاسا قال علام من الصعب القول إن المنظمات الدولية لها موقف من عدمه لكن وجودها ضرورى ومرحب به خاصة البنك الدولى، فنحن فى حاجة إلى تواجده فهو مطلوب لتدعيم تواجده لدعم توجهات مصر.