قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأمين المحليات، إن مليونية "تطهير القضاء" التى تنظمها جماعة الإخوان يجب أن توجه ضدهم، لأنهم يحتاجون بالفعل للتطهير من الكذب والنفاق والوعود الكاذبة والطمع والاستحواذ. وأضاف "عبد الحميد" أن أول من تعرض للقضاء وأرهبه الإخوان، لأنهم جماعة فاشية، وكعادة أية جماعة فاشية، فإنها ترهب القضاء والإعلام، وهذا ما يحدث فى مصر الآن، منددًا بمحاولات جماعة الإخوان المستمرة التحرش بالقضاء وإرهاب المحاكم ومحاصرتها. وعن مشروع قانون القضاء المقدم للشورى، قال "عبد الحميد" هو نفسه ما قاله مرشدهم السابق مهدى عاكف بأن الجماعة تعد مشروعا يستبعد 3500 قاضٍ، وهذه التصريحات التى كذبها الإخوان، وحاولوا تبريرها هى نفسها المترجمة فى مشروع قانونهم، وهى تفريغ القضاء من رجاله الحاليين، ومن ثم إعادة تعيين غيرهم من رجال الإخوان وأذنابهم، ليكون القضاء طيعا يطبق ما يريده الإخوان ضد خصومهم السياسيين، ولصالحهم، وشدد عبد الحميد على أن مبارك نفسه، وطوال عقوده الثلاثة، لم يستطع أن يخترق القضاء على الرغم من محاولاته، وظل القضاء يحكم ضد نظام مبارك الظالم، وانتصر القضاء دائما لحرية الرأى، وكانت أحكامه تنصف المظلومين من المعارضة، ومن بينهم الإخوان، ثم يأتى الإخوان الآن ليسددوا سهامهم المسمومة لاستقلال القضاء.