كشف أيمن عبد الحميد فرغلى، رئيس اتحاد الكاراتيه الرياضى، أن أسباب الخلاف مع نظيره الاتحاد التقليدى لنفس اللعبة ترجع إلى أن إشهار الاتحاد التقليدى تم على أن يكون مؤقتا لمدة عام واحد فقط وانتهى بالفعل فى ديسمبر الماضى، وهو تم إنشاؤه ليكون موازيًا لاتحاد الكاراتيه، بالرغم أنه مختلف عن لعبة الكاراتيه، وكان من أحد شروط إشهار الاتحاد التقليدى عدم تسجيل اللاعبين أسمائهم فى كلا الاتحادين وفقا للوائح الوزارة، خاصة أن الاتحاد الدولى للعبة سيقوم بتوقيع عقوبات على الاتحاد الرياضى فى حالة اشتراكه فى أى نشاطات تخص الاتحاد التقليدى وهو ما حدث بالفعل. وأكد فرغلى أن القرار الذى أصدره خلال الأيام الماضية بشطب المخالفين للوائح جاء لحماية الاتحاد المصرى للكاراتيه، وأشار إلى أن الكاراتيه الرياضى اقترب من الدخول للأوليمبياد ليصبح معترفا به من اللجنة الأوليمبية الدولية، فى الوقت الذى يعد التقليدى غير معترف به خاصة أن مدة إشهاره انتهت. كان رئيس اتحاد الكاراتيه، قد وجه تحذيراً شديد اللهجة إلى جميع عناصر اللعبة من مدربين ولاعبين، بعدم الجمع بين ممارسة الكاراتيه والمشاركة فى الاتحاد التقليدى، مانحاً إياهم مهلة حتى نهاية شهر إبريل الجارى، لتعديل وتوفيق أوضاعهم وإلا سيكون مصيرهم الشطب من سجلات الاتحاد فى موعد أقصاه الأول من شهر مايو القادم، وذلك بعد اشتراك أكثر من مدرب ببطولات الاتحاد الرياضى والتقليدى للعبة.