اتهم الدكتور علاء عيد عضو مجلس نقابة العلميين، مجلسى المرأة والأمومة والطفولة فى عهد مبارك بدعم الماسونية، بغرض هدم الأسر المصرية لصالح الصهيونية العالمية، ووصف أعضاء المجلسين بالدعاة على أبواب جهنم. من جانبها، قالت المهندسة كامليا حلمى، خلال ندوة بنقابة العلمين اليوم حول "حقوق المرأة بين الواقع"، والأمل حول دور مجلسى الأمومة والطفولة والقومى للمرأة فى إفساد الحياة الاجتماعية، وضرب البنية الأساسية للأسرة المصرية، أن نسبة الطلاق تجاوزت نسبة 50% من الزيجات الحديثة، مشيرة إلى أن نسبة العنوسة ارتفعت لتتجاوز 9 ملايين شاب وفتاة. وأكدت كاميليا سعى هيئة الأممالمتحدة للسيطرة على المجتمعات الإسلامية والعربية، من خلال عولمة نمط الحياة على أسس غربية، ومن خلال الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى كانت أداة لتخريب المجتمعات العربية. وأوضحت أن المجلس القومى للمرأة حمل على عاتقه تنفيذ اتفاقيتى ال"سى.أر.سى"، وال"سيداو"، وإلغاء القوامة للرجال، والطلاق وإلغاء حالات التعدد والمهر للمرأة، وإلغاء العدة، لافتة إلى أن ذلك تم بمساعدة المنظمات الحقوقية النسائية الواقعة تحت تأثير المجلس القومى للمرأة، مطالبة بتطبيق ميثاق الأسرة فى الإسلام.