غرفة الرعاية الصحية تناقش مواجهة الأنفلونزا الوبائية

تنظم غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص التابعة لاتحاد الصناعات المصرية الثلاثاء القادم ندوة عن "الأنفلونزا الوبائية.. ومكافحة المرض"، تحت رعاية د.حاتم الجبلى وزير الصحة والسكان وجلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات، لبحث كيفية مواجهة الأمراض الوبائية الخطيرة الآخذة فى الانتشار على مستوى العالم، خاصة أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور.
يحضر الندوة د.ناصر السيد مساعد وزير الصحة للرعاية الصحية الأساسية والطب الوقائى وتنظيم الأسرة، ود.عادل خطاب مستشار الوزير لمكافحة الأنفلونزا الوبائية وأستاذ الأمراض الصدرية. بالإضافة إلى عدد من أعضاء الغرفة والاتحاد ورجال أعمال وأطباء ومسئولين بوزارة الصحة.
قال د.إيهاب أبو المجد عضو مجلس إدارة غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص باتحاد الصناعات، إن الندوة تستهدف التأكيد على مشاركة الغرفة والعاملين بالقطاع مع الحكومة فى مواجهة الأمراض الوبائية الخطيرة الآخذة فى الانتشار على مستوى العالم، خاصة أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، من خلال قيام شركات القطاع الخاص العاملة فى المجال بتقديم خدمات طبية عالية المستوى للمواطنين، وبأسعار مناسبة لهم.
وشدد أبو المجد على ضرورة النهوض بمستوى الخدمات الطبية التى تقدمها مستشفيات القطاع الخاص، وتوفير كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة الأمراض الوبائية الخطيرة، وتدريب الأطباء بالشكل الكافى على التشخيص الصحيح والتعامل بسرعة مع مثل هذه الحالات المرضية الحرجة، حفاظا على أرواح المواطنين.
يذكر أن غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص باتحاد الصناعات أنشئت فى عام 2002، تحت مسمى "شعبة" مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، ثم صدر القرار الوزارى رقم 391 لسنة 2005 بتحويل الشعبة إلى "غرفة"، التى تضم فى عضويتها 55 مؤسسة طبية خاصة مختلفة الأنشطة، مثل (مستشفيات، مراكز أشعة، معامل تحاليل، ومراكز طبية متخصصة) موزعة على عدد من محافظات الجمهورية.
ويتولى رئاسة الغرفة د.بشر قناوى رئيس مستشفى العيون الدولى، وتضم الغرفة فى عضويتها كلا من د.هشام الخولى مدير عام مستشفى دار الفؤاد ووكيل الغرفة، ومن أهم المقربين إلى د.حاتم الجبلى رئيس مجلس إدارة مستشفى "دار الفؤاد"، كما تضم الغرفة فى عضوية مجلس إدارتها كلا من د.أحمد الصيفى رئيس مجلس إدارة معمل البرج، ود.عماد شنودة عضو مجلس إدارة مستشفى السلام بالمهندسين.