وسعت مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية نطاق برنامجها من أجل تعزيز عملية التحول فى مصر إلى نظام سياسى ديمقراطى، وبدأت تعقد ندوات وورش عمل عديدة بالتعاون مع مؤسسات حكومية ومدنية مختصة بالتثقيف السياسى حول المشاركة السياسية، والمشاركة المدنية، وقانون الانتخابات الجديد، والموضوعات الراهنة. وقال المركز الألمانى للإعلام، فى بيان حصلت اليوم السابع عليه، إن الشعار الذى تطبقه المؤسسة على عملها هو "فى خدمة الديمقراطية، والسلام، والتنمية". وتمارس مؤسسة "هانس زايدل" أنشطة التثقيف السياسى منذ إنشائها بهدف دعم عملية التثقيف الديمقراطى والأهلى. وقال البيان: "إن مصر تعتبر من أول الدول التى استهدفتها برامج الدعم التنموى الخاصة بالمؤسسة، وكان الهدف المحورى لعمل مؤسسة هانس زايدل فى مصر هو تعزيز مفاهيم اللامركزية كعنصر من عناصر برنامج "الحكومة الرشيدة". يذكر أن مؤسسة هانس زايدل بدأت أنشطتها فى مصر عام 1978 بمشروع مراكز النيل للإعلام والتعليم والتدريب، بهدف رفع كفاءة الإدارات المحلية وتحفيز المشاركة الشعبية فى عملية التنمية. كما عملت المؤسسة أيضا فى مجال رفع المهارات الإدارية للقطاع الخاص وتطوير برامج الأطفال والشباب فى الإذاعة والتليفزيون، إضافة لدعم مكتبات الطفل.