أعلن أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط أنه تقدم اليوم إلى لجنة شئون الأحزاب للمرة الرابعة بأوراق برامج ولائحة حزب الوسط، وذلك طلبا بالرخصة القانونية والشرعية لبدء عمل سياسى منظم تحت مظلة الدستور والقانون المصرى. ونفى أبو العلا ماضى فى مؤتمر صحفى عقده بمكتبه بمناسبة التقدم بأوراق الحزب، أية علاقة له بالمؤسسين بجماعة الإخوان المسلمين من قريب أو من بعيد واتهم قيادات الجماعة، وخاصة عصام العريان رئيس المكتب السياسى بالجماعة، أنهم يريدون تعطيل الحزب بسبب التصريحات التى يطلقونها ضد الحزب، كما نفى ماضى وجود أى ارتباط بين التقدم بالحزب و زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرتقبة إلى مصر مؤكدا أنهم لن يقبلوا أى تدخل خارجى للضغط لإصدار الحزب. وذكر ماضى أنه يوجد عدد ألف و200 من مؤسسين للحزب فى 25 محافظة ويوجد 2 من الأقباط فى عضوية الهيئة العليا وكذلك يوجد 359 سيدة ضمن المؤسسين. وأكد ماضى على أن الحزب يحتكم إلى المواطنة والدستور والقانون كما اهتم قضايا المرأة والأقباط، وما يتعلق بحقهم فى الولاية العامة وكذلك اعتبار أن الشعب مصدر السلطات والبرلمان هو جهة التشريع. وذكر الدكتور عادل أبادير (قبطى عضو الهيئة العليا) أنه دخل حزب الوسط اقتناعا بما به من رؤية جديدة بالديمقراطية والعمل السياسى، وأنه يطبق المواطنة وينظم للعلاقة بين الدين والدولة بصورة لا توجد فى الأحزاب القائمة حاليا.