سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..اعترافات مثيرة ل"ريا وسكينة" قاتلتى فتاة عين شمس لسرقتها.. صباح كتمت أنفاسها بقطعة قماش حتى توفت وقالت لى مش عايزة حاجة وسيبونى أعيش.. وإيمان: ندمانة على قتلها وكانت بتعاملنى كويس
حصلت "اليوم السابع" على فيديوهات لاعترافات مثيرة للسيدتين الشهرتين ب"ريا وسكينة" قاتلتى فتاة عين شمس العاملة، بعدما قاما بخنقها بقطعة قماش مبللة على نفس طريقة ريا وسكنية، وأبدت المتهمان الندم الشديد على ما اقترف أيديهما من أبشع جريمة على الأرض. قالت "صباح.ع.30 سنة" المتهمة الأولى، والتى اكتسبت اسم "ريا" المتهمة الأولى فى القضية: أنا ندمانة وضيعت نفسى عشان خاطر الفلوس وحاسة بالذنب، وروت تفاصيل ارتكاب الواقعة قائلة إيمان المتهمة الثانية، وشهرتها أم محمد أقنعتنى بالتخلص منها بسبب فلوس الجمعية بعد ما صرفت الفلوس وخايفة من جوزها، وتقابلنا كام مرة ويوم الخميس جابت المتهمة البيت وكلمتها على التليفون، وشيماء أو خديجة اللى ماتت كانت بتطالبها فى باقى فلوس الجمعية مبلغ فوق ال1000 جنيه. وأضافت: "قالت لى عايزة أتخلص منها وأموتها وأنت تعالى ساعدينى، لأنفذ معاها جريمة القتل فقلت لها أنا مش باعرف أقتل فأقنعتنى بأنها سوف تقوم بشل حركتها، وأنا أقوم بكتم أنفاسها بقماشة مبللة حتى الموت". وتابعت جلسنا نحن الثلاثة على السرير إيمان المتهمة بجوار شيماء الضحية، وأنا وراء شيماء والقتيلة، وكان معايا قماشة من البيت لونها أصفر، وكتمنا أنفاسها وحاولت المقاومة وضربت أم محمد على بطنها، وهى مسكتها من أيديها ورجيها وركبت فوقها، وقالت مش عايزة حاجة وسيبونى أعيش، وأم محمد خافت من الفضيحة، وأنا اللى ربطها بعد إيمان ما قطعت حبل الغسيل من المنشر والحبل اللى فى الدولاب بقية الحبل، وبعدين رمناها فى المنور. وأضافت قتلتها عشان إيمان طمعتنى فى الفلوس والذهب وأخذنا الشبشب والتليفون والخاتم والشنطة اللى كان فيها 50جنيها، وكارت ميمورى وشريحة، وأنا اللى قلعتها الحلق وإيمان قلعتها الخاتم والموبايل والشنطة عندى فى البيت. وانتهت اعترافات أم محمد، ب"أعرفها من زمان وأقنعتنى بأننا نقسم الفلوس والذهب والموبايل، واديت شبشب القتيلة والخاتم لأختى وشغلت الموبايل". فيما قالت المتهمة الثانية إيمان وشهرتها أم محمد "سكينة" فى اعترفاتها شيماء جاتنى الخميس عايزة فلوس الجمعية ويوم 10 أخذت 800 جنيه، من أصل 2400جنيه، وقولت لها يوم 23 وهى كانت تقبض الاسم السادس. وفى يوم الحادث جاتنى الضحية شيماء واتصلت بصباح، وكنا إحنا 3 على السرير وصباح كتمت أنفاسها بقماشة، وأنا قولت لها سيبيها سيبيها، وكنت خايفة بس مسكت أيدها لما كنت بتقاوم، وقطعت الحبل وربطت أيدها ورجيلها، ومكنش فيه فلوس معاها غير 50 جنيها، قسمناها أنا وصباح وأنا أخذت 25 جنيها، والحلق اديته لأم بطة جارتنا، وكمان الكارت الميمورى. أضافت أنا شيلت الضحية وحطيتها على كتف صباح، وهى رميتها فى المنور، والله أنا ندمانة وربنا اللى يعلم، وهى كانت إنسانة كويسة وسمعتها حلوة فى المنطقة وبتعاملنى أنا وأولادى كويس. بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ إلى قسم شرطة عين شمس، يفيد بالعثور على جثة لفتاة بمنور العقار الذى يسكن فيه، وتبين أنها "خديجة.ر.ع" 19 سنة، عاملة بمشغل خياطة، مبلغ بغيابها من والدها. أسفرت جهود فريق البحث عن أن المجنى عليها تربطها معاملات مادية "جمعية" مع "إيمان.م.ن.25 سنة"، وشهرتها "أم محمد" ربة منزل- جارة المجنى عليها- وأن الأخيرة مدينة لها بمبلغ مالى 1600 جنيه، وبتاريخ الواقعة ومن خلال فحص خط سير المجنى عليها تم التوصل لمشاهدتها لديها فى توقيت معاصر لاختفائها، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أنها وراء ارتكاب الواقعة. وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع "صباح.ع.ع.30 سنة" ربة منزل، ومقيمة بالعقار محل الواقعة، وأضافت أن المجنى عليها طالبتها بالمبلغ المدينة لها به فاستدرجتها إلى منزل المتهمة الثانية، وفور وصولها قامتا بشل حركتها، وتكميم أنفاسها بإيشارب حتى فارقت الحياة، ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل واستوليتا على هاتفها المحمول، وخاتم وحلق ذهب، ومبلغ مالى 45 جنيها، ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها بالمنور. لمشاهدة الفيديو أضغط هنا