عبدالعزيز: انسحاب 1999 بسبب قانون غير مطبق في مصر.. ورفضنا قرار رئيس النادي

صرح أيمن عبدالعزيز لاعب وسط الزمالك السابق، بأن انسحاب الفريق أمام الأهلي عام 1999 كان بسبب قناعتهم أن الطرد الذي تعرض له كان ظالمًا، قائلًا أنهم رفضوا تنفيذ قرار رئيس النادي آنذاك كمال درويش بالعودة للملعب.
وقال عبدالعزيز في تصريحاته لقناة "أون تايم سبورتس": المفارقة في قانون العرقلة من الخلف هو أنه تم تطبيقه خارج مصر، ولم يتم تطبيقه في مصر خلال ذلك التوقيت ولم يقم اتحاد الكرة باخبارنا بهذا الشيء، ولم يرسلوا لنا محاضرين لإطلاعنا على الجديد في القانون."
وتابع: "الحكم الفرنسي مارك باتا قام بتطبيق القانون، لكني شعرت بأني مستقبلي وأنا لاعب شاب سينتهي في لحظة."
وأضاف: "الطرد بالنسبة للقوانين في مصر ظالم، لكنه في أوروبا غير ظالم، لأنها كانت مباراة قمة وأول خطأ في المباراة."
واتخذ المجلس الدولي لكرة القدم "إيفاب" قراره باعتبار العرقلة من الخلف لعبة خطرة تستوجب الطرد المباشر في 6 مارس 1998، أصبح إجباريًا في يوليو 1998 وتم تطبيقه في كأس العالم من العام ذاته، بينما أقيمت مباراة انسحاب الزمالك في 9 إبريل 1999.
أمام عن موقف المدير الفني بعد الطرد، فقال عبدالعزيز: "فاروق جعفر أول شيء قاله في هذا الموقف أنه يرفض استمرار المباراة، وما أسعدني أنه قال في ذلك الوقت لو لاعب أخر بدلًا من أيمن كنت سأستمر في المباراة.. عندما دخلنا غرفة خلع الملابس قررنا عدم استكمال المباراة وعدنا من أجل تحية الجماهير ثم خرجنا من الملعب."
وواصل: "كنت أتمنى أن يتم استكمال المباراة والزمالك يفوز حتى لا أتحمل المسئولية، لكن لم يكن هناك شخص واحد معترض على الانسحاب من المباراة."
واستطرد: "رئيس النادي كان يرغب في استكمال المباراة، لكن فاروق جعفر واللاعبين رفضوا العودة واستكمال اللقاء، هناك توقيتات لا تستطيع خلالها السيطرة على اللاعبين."
وأردف :"الدليل على عدم عنف اللعبة هو أن إبراهيم حسن رقص على العارضة ولعب المباراة التدريبية التي خاضها الأهلي بعد اللقاء."
واختتم قائلًا :"بعد هذه المباراة تمت إقالة فاروق جعفر، ومجلس إدارة الزمالك، وتم إيقاف محمد صبري لمدة عام من جانب اتحاد الكرة."