مورينيو إلى لندن وبوتشيتينو إلى مانشستر.. هل تبدأ لعبة "الكراسي الموسيقية" في بريميرليج؟

بعد غياب استمر لمدة 10 أشهر عن العمل التدريبي عاد اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للظهور بقوة في الدوري الإنجليزي وبالتحديد لخلافة ماوريسيو بوتشتينيو مدرب توتنهام.
صحيفة ريكورد البرتغالية أشارت في تقرير لها اليوم الأربعاء إلى أن إدارة نادي توتنهام الإنجليزي بدأت خطواتها الجدية بالفعل نحو البحث عن بديل ماوريسيو بوتشتينيو المدير الفني للسبيرز.
وقالت "ريكورد" إن توتنهام تواصل بالفعل مع جوزيه مورينيو المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد لخلافة بوتشتينيو.
مورينيو ترك العمل التدريبي في ديسمبر 2018 بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد عقب تراجع نتائج الفريق الإنجليزي وخسارته بنتيجة 3-1 أمام ليفربول ليرحل المدرب البرتغالي عن أولد ترافورد ويتولى النرويجي أولي جونار سولشاير المهمة الفنية للشياطن الحمر.
لم ينعم يونايتد تحت قيادة سولشاير وتراجع الفريق الإنجليزي إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الموسم الماضي وفشل في تحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
واستمر التراجع مع انطلاقة الموسم الحالي، فالشياطين الحمر اكتفوا بجمع 9 نقاط (من أصل 24 نقطة) خلال 8 جولات خاضها الفريق الإنجليزي الذي يستعد لمواجهة ليفربول يوم الأحد المقبل في مباراة قد تكون حاسمة لمصير سولشاير على مقعد الجهاز الفني للشياطين الحمر.
أكثر من تقرير أوروبي لفت إلى أن إدارة يونايتد بدأت بالفعل في البحث عن بدائل لسولشاير وكان على رأس تلك البدائل الثنائي ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق (غير مرتبط نادي حاليًا) وماوريسيو بوتشتينيو مدرب توتنهام الحالي.
توتنهام تحت قيادة بوتشتينيو يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب نتائجه وزادت أزماته بعد الخسارة 7-2 أمام بايرن ميونخ الألماني في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، تلاها خسارة أخرى أمام برايتون بثلاثية دون رد، لتتزعزع مكانة بوتشتينيو.
ويحتل توتنهام المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 11 نقطة جمعها من خوض 8 جولات (حقق الفوز في 3 مباريات، تعادل في اثنين وخسر في 3 آخرين).
توتنهام أمامه تحديين في بريميرليج الأول أمام واتفورد في مباراة الجولة التاسعة ثم الصدام مع ليفربول في مباراة الجولة العاشرة.
خسارة أي نقطة خلال تلك المباراتين ربما تطيح بالمدرب الأرجنتيني من منصبه، مع العلم أن رحيل بوتشتينيو ربما يعزز فرصه لتولي منصب القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، كما سيفتح الباب أمام مورينيو لقيادة توتنهام خلال الفترة المقبلة في أشبه ما يسمى بلعبة الكراسي الموسيقية.