بعد تعثر أنجولا.. هل اقتربت مصر من مواجهة "هادئة" في دور ال 16 بأمم أفريقيا؟

مواجهة هادئة اقترب منها المنتخب المصري في حالة تصدره المجموعة الأولى بمنافسات كأس الأمم الأفريقية 2019، حيث بدأت ملامح دور الستة عشر في الوضوح، بعد قاتراب الجولة الثانية بدور المجموعات من النهاية.
وتقضي لوائح البطولة القارية بمواجهة متصدر المجموعة الأولى لأحد المنتخبات التي حصلت على المركز الثالث في المجموعات "الثالثة، الرابعة والخامسة" في الدور الثاني، بينما يلتقي وصيف المجموعة ذاتها مع وصيف المجموعة الثالثة في الدور ذاته.
ويتصدر المنتخب المصري جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على منتخبي زيمبابوي والكونجو الديمقراطية، وينتظر مواجهة المنتخب الأوغندي صاحب المركز الثاني برصيد 4 نقاط في الجولة الأخيرة، مساء غد الأحد.
ويحتل المنتخب الكيني المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، بينما يحتل المنتخب الجنوب أفريقي المركز الثالث في المجموعة الرابعة بالرصيد ذاته، بينما قلص تعثر المنتخب الأنجولي بالتعادل السلبي أمام نظيره الموريتاني من فرص سقوط المنتخب التونسي للمركز الثالث في المجموعة الخامسة.
وظهرت احتمالات بصدام مبكر بين المنتخبين المصري والتونسي، بعد تعادل الأخير في مواجهتيه أمام أنجولا ومالي، إلا ان تعادل أنجولا مع موريتانيا صعب من مهمة وصوله إلى أحد المركزين الأول والثاني في المجموعة الخامسة.
ويحتل منتخب مالي صدارة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، بينما يحتل المنتخب التونسي المركز الثاني برصيد نقطتين، قبل منتخب أنجولا بالرصيد ذاته، ويتذيل المنتخب الموريتاني المجموعة برصيد نقطة وحيدة.
وفي حالة تأهل المنتخب الكيني بين أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث، فإن مواجهته مع متصدر المجموعة الأولى ستكون مؤكدة، بينما سينتظر أحد صاحبي المركز الثالث في المجموعتين الرابعة والخامسة في حالة فشل صاحب المركز الثالث في التأهل لدور الستة عشر.
ويعد منتخبا جنوب أفريقيا وأنجولا هما الأقرب للحصول على المركز الثالث في المجموعتين الرابعة والخامسة على الترتيب، وقدم كلاهما آداءً متواضعًا خلال الجولتين الأولى والثانية، رغم حصول الأول على ثلاث نقاط وحصول المنتخب الأنجولي على نقطتين.
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأفضل بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول، لتصاحب متصدري وأصحاب المركز الثاني في المجموعات ذاتها بدور الستة عشر.