تقرير.. "غضب دولي" بسبب تصريحات كلوب

تواصل غضب مدربي المنتخبات الأوروبية تجاه تصريحات الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، والتي قللت من شأن بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدما وصفها المدرب الألماني بأنها بطولة لا معنى لها، معتبرًا إياها الأقل قيمة في عالم كرة القدم.
وصرح المدير الفني الألماني عقب مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف، ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز، بأن لاعبيه غير محظوظين بالسفر من أجل اللعب في بطولة لا معنى لها، وتمنى أن يعود لاعبوه سالمين من تلك المنافسات المرهقة.
واستحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بطولة "دوري الأمم الأوروبية"، والتي حلت محل المواعيد التي كانت تلعب خلالها المنتخبات الأوروبية مواجهات ودية في الأجندة الدولية، وأثارت البطولة جدلًا كبيرًا بسبب نظامها المعقد وغير المعتاد.
لكن تصريحات كلوب قوبلت باستهجان شديد من قبل المدربين الدوليين، وأبرزهم يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني والروماني ميرشيا لوشيسكو المدير الفني للمنتخب التركي، الذين صرحا بأن موقف كلوب تجاه البطولة كان سيتغير لو أنه مدير فني لمنتخب دولي.
وقال لوف قبل ثلاثة أيام ردًا على تصريحات مواطنه كلوب: "في بعض الأحيان يكره مدربو الأندية التوقفات الدولية"، لكن بالنسبة لنا كمدربي منتخبات، وبالنسبة لي شخصيًا، دوري الأمم الأوروبية كان ابتكارًا جيدًا".
وأضاف المدير الفني الذي قاد منتحب بلاده لتتويج بكأس العالم 2014: "لأننا نلعب ضد منتخبات من المستوى الأول، ولأننا نلعب من أجل هدف محدد، لذلك هي منافسة مفضلة بالنسبة لي، بدلًا من اللعب أمام منتخبات متواضعة".
وعلى جانب آخر كانت تصريحات لوشيسكو أكثر حدة تجاه كلوب، حيث قال المدير الفني للمنتخب التركي: "عندما يقود كلوب منتخبًا دوليًا، أعتقد أنه سيغير رأيه، المنتخبات يجب أن تخوض مباريات تنافسية، تصريح كلوب حمله الغرور".
ويقضي نظام دوري الأمم الأوروبية بتقسيم منتخبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أربعة مستويات، يتأهل متصدرو مجموعاتها إلى المستويات الأعلى، ويهبط المتذيلون إلى المستويات الأدنى، بينما ينافس متصدرو مجموعات المستوى الأول على لقب البطولة.