"خجل" كانتي و"دموع" مودريتش.. زاوية أخرى لنهائي المونديال

أسدل الستار على منافسات كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا خلال الفترة بين 14 يونيو وحتى 15 يوليو، بتتويج المنتخب الفرنسي بلقب المونديال للمرة الثانية في تاريخه.
منتخب فرنسا تمكن من الفوز على نظيره الكرواتي بنتيجة 4-2 في نهائي كأس العالم، ليحقق الإنجاز الغائب منذ نسخة 1998.
وبعيدًا عن الاحتفالات الصاخبة التي شهدتها غرفة خلع الملابس للديوك الفرنسية، سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على اللاعب نجولو كانتي نجم فريق تشيلسي الإنجليزي.
كانتي بدت عليه ملامح الخجل خلال احتفالات زملائه بكأس العالم، ولم يستطع اللاعب الحصول على فرصة وسط اللاعبين للاحتفال والتقاط الصور مع الكأس الذهبية واكتفى برسم ابتسامة صغيرة على وجهه والوقوف بعيدًا عن الاحتفالات.
وأوضحت ديلي ميل، أن الفضل يعود لزميله نزونزي الذي طلب من زملائه إعطاء الفرصة لكانتي لحمل الكأس والتقاط بعض الصور التذكارية داخل الملعب، ولم يكتف زملاء كانتي بذلك بل قاموا بغناء بعض الكلمات داخل غرفة خلع الملابس للإشادة بدور كانتي مع الديوك خلال البطولة.
كانتي ظهر بمستوى مميز مع المنتخب الفرنسي خلال البطولة خاصة في مباراة الأرجنتين التي انتهت لصالح الديوك بنتيجة 4-3.
على الجانب الاخر، أثارت دموع اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش تعاطف العالم بعد الخسارة، خاصة وأن الحاصل على لقب أفضل لاعب في البطولة، كان يُمني نفسه بالحصول على لقب كأس العالم ليصبح أول لاعب منذ كريتسيان كاريمبو الذي فاز باللقبين معاً بقميص ريال مدريد ومنتخب فرنسا قبل 20 عاماً.