أصدر اتحاد الكرة ، اليوم الثلاثاء، بيانًا ناريا، حول الأحداث التي أعقب مواجهة الزمالك وأهلي طرابلس، إثر تعادل الفريق الأبيض مع ضيفه الليبي بهدفين لكل فريق، وودع بعدها البطولة من دور المجموعات. وأكد اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة في بيانه، رفضه التام لسلوك بعض الجماهير في مباراة الزمالك وأهلي طرابلس التي أقيمت مؤخرا في استاد الجيش ببرج العرب ضمن منافسات دوري الأبطال الإفريقي . وأضاف الاتحاد، أن يعتبر من قاموا بتلك الأفعال قلة ، و الجماهير هي التي تمنح اللعبة الشعبية الأولى في العالم بهجتها ومتعتها الحقيقية ، وليس بتصرفات تجلب الخراب والدمار على المنشآت الرياضية وتحول مباريات كرة القدم من المتعة إلى ساحات من العتمة . وأكد على رفضه هذا السلوك المشين من هذه القلة ليؤكد أن مثل هذه النوعيات التي أتت بهذه التصرفات ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسحب على الغالبية العظمى من جماهير الكرة المصرية التي ضربت أروع الأمثلة في التشجيع الحضاري لمنتخبات بلادها الوطنية ولفرق أنديتها المختلفة على كافة الأصعدة . وشدد على ضرورة التصدي لتلك التصرفات السلبية، مؤكدًا أنها لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن سلوكيات الشعب المصري المتحضر ، ولن تنال من عزيمة الاتحاد المصري لكرة القدم في المضي قدما نحو إعادة الجماهير المصرية إلى مكانها الطبيعي في مدرجات كرة القدم ، لتشيع البهجة والسعادة مرة أخرى في عالم كرة القدم المصرية . واختتم اتحاد الكرة بيانه بالتأكيد على ثقته التامة في أن جميع الأجهزة المعنية تشاركه النظرة نفسها تجاه جماهير الكرة الحقيقية والمخلصة ، وأن خروج قلة بهذه التصرفات غير المقبولة لا يمكن مواجهته إلا بالقانون ، وليس بعقاب الجماهير كلها .