رمضان اليوم (8).. عندما مهد متعب وتريكة لنهائي رادس

في الثامن عام 1427، الموافق الأول من أكتوبر عام 2006، استضاف الأهلي فريق آسيك أبيدجان الإيفواري في ذهاب قبل نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهي البطولة التي توج الفريق الأحمر بلقبها في النهاية، بهدف الساحر محمد أبو تريكة الشهير، في ملعب رادس، بالدقيقة الأخيرة من إياب النهائي.
الأهلي كان قد فاز في دور ال32 ذهابا على مضيفه توسكر الكيني بثنائية عماد متعب، وإيابا بثلاثية دون رد لأسامة حسني ومحمد عبد الوهاب ووائل رياض.
تعادل الأهلي بعد ذلك أمام مضيفه ريناسيمنتو بطل غينيا الاستوائية، قبل أن يفوز برباعية عماد النحاس وعماد متعب (هدفين)، ومحمد أبو تريكة.
وحل الأهلي ثانيا في دور المجموعات برصيد 11 نقطة خلف الصفاقسي بنقطة واحدة، حيث خسر لهدف من الصفاقسي، وفاز بهدفي أحمد صديق وأسامة حسني على شبيبة القبائل الجزائري، وتعادل سلبا مع كوتوكو الغاني قبل أن يفوز عليه برباعية محمد أبو تريكة ومحمد شوقي وأسامة حسني وفلافيو، وفاز لاحقا على الصفاقسي بهدفين لهدف، وسجل له محمد أبو تريكة وفلافيو، قبل أن يسجل تريكة هدفي الأهلي في نهاية دور المجموعات أمام مضيفه شبيبة القبائل.
وجاءت مباراة آسيك لتؤكد نية الأهلي الاحتفاظ باللقب حيث فاز ذهابا بهدفي تريكة ومتعب، علما بأن الفريق خسر إيابا بهدفين لهدف، ليواجه الصفاقسي في النهائي ويتعادل معه إيجابا بهدف في القاهرة، ويفوز بهدف تريكة في الإياب.
البرتغالي مانويل جوزيه قال عقب مباراة آسيك التي أقيمت في 8 رمضان، إن فريقه لعب شوطا واحدا جيدا، وكان بإمكانه إحراز أكثر من‏3‏ أهداف‏، مشيراً إلى أن فريق أسيك بدا عصبيا قبل المباراة، وذلك لنقص الخبرة التي يعاني منها الفريق‏.‏
وتابع "ما حدث في الشوط الثاني من انخفاض الأداء كان أمرا متوقعا ولا يستطيع الجهاز الفني أن يتدخل فيه في ظل الظروف الصعبة، والإصابات المتلاحقة، فأسامة حسني خرج مصابا بعد‏14‏ دقيقة‏، وبركات مازال مصابا‏".
وشدد جوزيه على أن فريقه لن يدافع في أبيدجان لأن الكبار دائما يلعبون من أجل الفوز والانتصار إذا ما أرادوا الصعود لمنصة التوييج‏، مضيفاً "وهو ما يؤكد أننا سنلعب من أجل الفوز‏، المباراة لم تنته فمازالت هناك‏90‏ دقيقة أخري‏، وسنواجه أسيك بسلاح الهدوء لأننا سنلعب المباراة ومعنا هدفان‏".
وألمح جوزيه إلي أنه من الصعب أن يخسر فريق بحجم الأهلي خارج ملعبه‏3/‏ صفر، مع أن هذا أمر وارد في كرة القدم، مضيفاً "منذ توليت المسئولية في الأهلي لم يخسر الفريق بهذه النتيجة‏، لذلك سنعمل جاهدين لعدم حدوث ذلك‏، التأهل إلي المباراة النهائية مازال معلقا لذلك علينا أن نذهب لكوت ديفوار بالروح نفسها التي لعبنا بها الشوط الأول‏، وأن نسقط من حساباتنا السفر من أجل التعادل لأن النتيجة تكون الخسارة‏، الظروف التي مر بها الأهلي لو مر بها أي فريق لانتهى الموسم بالنسبة له‏".