قبل شهر من الكلاسيكو.. 10 اختلافات بين ريال مدريد وبرشلونة

في مثل هذا اليوم من الشهر المقبل، ستتجه الأنظار نحو ملعب سانتياجو برنابيو، الذي يحتضن الكلاسيكو رقم 234 بين ريال مدريد وبرشلونة.
ريال مدريد يتربع على عرش الليجا ب65 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيجو، في حين يملك برشلونة 63 نقطة محتلا وصافة جدول الترتيب.
مباراة الأسبوع ال33 من عمر الدوري الإسباني، ستحدد بشكل كبير بطل المسابقة، خاصة وأن الريال يبتعد عن البرسا ب5 نقاط "إكلينيكيًا".
وفي هذا التقرير، يرصد "يلا كورة" 10 اختلافات بين قطبي إسبانيا:
- دكة البدلاء
دكة البدلاء كانت عاملا حاسمًا في عدد من المباريات لريال مدريد، عكس برشلونة التي تمثل صداعًا للمدرب الإسباني لويس إنريكي.
رأينا ألفارو موراتا عندما يحل بديلا لكريم بنزيما كيف يزور الشباك، وكذلك إيسكو ألاركون وخاميس رودريجيز اللذان بإمكانهم صناعة الفارق في أي وقت.
لا يوجد في برشلونة اللاعب البديل الذي ينتظر الجماهير منه قلب النتيجة في الشوط الثاني، ويبقى الاعتماد فقط على الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار.
ومع طريقة (3-4-3) الجديدة لإنريكي، جلس الظهيرين سيرجي روبرتو وخوردي ألبا، وقد بضطر إنريكي للدفع بهم في وسط الميدان في ظل تذبذب مستوى لاعبي خط الوسط.
- التدوير
يتبع الفرنسي زين الدين زيدان سياسة تدوير اللاعبين بالشكل الأمثل، مما لا يؤثر على نتائج الفريق في مباريات الدوري.
مقاعد البدلاء تتيح لزيزو استخدام السبع لاعبين الاحتياطيين، ولا يبدأ زيدان غالبًا بنفس التشكيل خلال مباراتين متتاليتين.
أما برشلونة فقد هويته ولا يثق إنريكي في اللاعبين البدلاء، خاصة في الخط الأمامي الذي لا يوجد فيه من يعوض "MSN".
ثلاثي الهجوم هم أكثر لاعبي البرسا مشاركةً هذا الموسم، ميسي (3399 دقيقة) وسواريز (3348) ونيمار (3096)، وقد يعاني الفريق إذا تعرض أحدهم للإصابة.
- إنريكي × زيدان
أعلن لويس إنريكي أن موسمه الثالث والحالي مع برشلونة، سيكون الأخير له بين أسوار "كامب نو" معقل البلوجرانا، بغض النظر عن نتائج الفريق.
هزيمة حديقة الأمراء (4-0) أجبرت لوتشو على إعلان رحيله بداية مارس الجاري، رغم أنه مازال ينافس على الثلاثية، ليرفع الحرج عن اللاعبين.
في حين أن زيدان، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، سقطت سلسلة اللا هزيمة التي حققها طوال 40 مباراة على يد إشبيلية (2-1) قبل شهرين.
زيدان فلت من الهزيمة بالكلاسيكو الماضي بشهر ديسمبر، ويرشحه الكثيرون لعدم الخسارة مجددًا من برشلونة، خاصة وأن المباراة تُقام على أرضه.
- ميسي × رونالدو
يمثل هداف الليجا ب25 هدفًا أكثر من نصف برشلونة، حيث يعاني الفريق الكتالوني كثيرًا عندما يكون بعيدًا عن مستواه أو غاب عن المشاركة.
فالنسيا وإشبيلية وريال سوسييداد وفياريال وريال بيتيس وليجانيس وآخرهم أتلتيكو مدريد، فرق أنقذ أمامهم ليونيل ميسي برشلونة من الوقوع في الخسارة.
ويلجأ زيدان لإخراج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يعتد على هذا الأمر، عكس الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يحسم المباريات عادة بالدقائق الأخيرة.
ريال مدريد يملك عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين في حال غياب هداف الفريق ب19 هدفًا، حيث لا يُعتمد عليه بنفس القدر الذي يعتمد فيه برشلونة على ميسي.
- صفقات
تعاقد لويس إنريكي مع ست صفقات قبل انطلاق الموسم الجاري، ولم يشارك بصفة مستمرة منهم سوى المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي.
البرتغالي أندريه جوميز ثاني أكثر اللاعبين الجدد مشاركةً، لكنه لا ينال إعجاب جماهير برشلونة ولم ينسجم مع الفريق بشكل جيد حتى الآن.
الظهير الأيمن أليكس فيدال خاض 877 دقيقة فقط قبل الإصابة، في حين يأتي المهاجم باكو ألكاسير الأقل مشاركة مع الفريق ب779 دقيقة فقط.
دينيس سواريز ولوكاس دين لم يحجزا مكانًا لهم في التشكيل الأساسي. أما الريال لم يعقد أي صفقات بسبب عقوبته من الفيفا، ورغم هذا يسير بشكل جيد.
- خط الوسط
تتمثل قوة ريال مدريد في خط الوسط الفريق، الذي يضم المتألق البرازيلي كاسيميرو، بجانب توني كروس ولوكا مودريتش، مما يمنح الفريق التوازن المطلوب.
ويملك زيدان خط وسط مميز آخر على مقاعد البدلاء، بوجود كوفازيتش وإيسكو وخاميس، وقد نراهم مجتمعين على أرضية الملعب دون أي تأثير على الفريق.
وعلى الجانب الآخر، يعاني النادي الكتالوني في خط الوسط، بعدما كان الأفضل في العالم قبل أعوام، بهذا المركز الذي كان ينبض ببوسكيتس وتشافي وإنييستا.
بوسكيتس لم يعد مميزًا خاصة بالجانب الدفاعي، إنييستا وتعدد إصاباته هذا الموسم، عدم انسجام جوميز ورافينيا ودينيس سواريز، كل هذا أضعف قوة البرسا.
- الدفاع
قد نتفق على أن الجانب الدفاعي هو نقطة ضعف الفريقين، سواء من ناحية المدافعين أو مركز حراسة المرمى الذي يضم تير شتيج بالبرسا وكيلور نافاس بالريال.
رغم تصدر ريال مدريد ترتيب الدوري، إلا أنه يأتي رابع أقوى خط دفاع حيث استقبلت شباكه 28 هدفًا، حيث حافظ على نظافة شباكه في سبع مباريات فقط.
وارتكب الكوستاريكي نافاس أخطاء ساذجة أمام شالكة بدوري أبطال أوروبا، كما أنه كان سببًا في خسارة الريال من إشبيلية واستقبال هدف أمام ريال بيتيس بالدوري.
وعلى الجانب الآخر، استقبلت شباك الألماني شتيجن 25 هدفًا، وكان سببا رئيسيًا في تلقي برشلونة الخسارة الثالثة في الليجا، على يد ديبورتيفو لاكورونيا (2-1).
- BBC ضد MSN
لم يلعب الثلاثي كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وكريم بنزيما مجتمعين لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، في وقت يسجل ويصنع فيه ميسي وسواريز ونيمار أهدافًا كثيرة لحصد النقاط.
إصابة بيل منحت الفرصة لفاسكيز وموراتا وخاميس، لكن 19 هدفًا لرونالدو وثمانية لبنزيما وسبعة لبيل، دونوا للريال 34 هدفًا من أصل 71 هدفًا هذا الموسم.
أما على الجانب الآخر، يقود الثلاثي MSN البرسا إلى الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف بالدوري ب81 هدفًا، 25 لميسي و21 لسواريز وثمانية لنيمار، بفارق 20 هدفًا عن BBC.
وبشكل عام، أحرز 18 لاعبا من الريال أهداف الفريق، ويأتي بيل رابعًا خلف موراتا (8 أهداف)، في حين سجل لبرشلونة هذا الموسم 14 لاعبًا، ويأتي راكيتيتش رابعًا بخمسة أهداف.
- الأعمار
ورغم أن برشلونة يتفوق على ريال مدريد في معدل مستوط أعمار لاعبي الفريق ب(28.3) عامًا، إلا أن الملكي -صاحب ال(28.7) عامًا- يشرك لاعبين صغار بشكل أكبر.
ماركو أسينسيو (21 عامًا) أصغر لاعبي ريال مدريد خاض هذا الموسم 1298 دقيقة مسجلا حضوره في 25 مباراة، وأحرز ثمانية أهداف بجميع المسابقات مساهمًا في صناعة هدف.
يليه ماتيو كوفازيتش (22 عامًا) الذي شارك في 1642 دقيقة مع الميرينجي هذا الموسم، في وقت أصبح فيه البرتغاليين كليبير بيبي (34) وكريستيانو رونالدو (32) أكبر لاعبي الفريق الملكي.
الرباعي الجديد لبرشلونة بترتيب الأكثر مشاركة، أندريه جوميز ودينيس سواريز ولوكاس دين وباكو ألكاسير، هم الأصغر بالفريق حيث يبلغون 23 عامًا، لكنهم لا يشاركون بصفة مستمرة.
- راحلون
لاعب من ريال مدريد ومثله من برشلونة سيخوضان آخر كلاسيكو لهم يوم 24 إبريل المقبل، حيث ينتهي عقدهما مع النادي نهاية الموسم الجاري.
ينتهي عقد المدافع البرتغالي كليبير بيبي مع الريال 30 يونيو المقبل ولا توجد نيه للتجديد معه، وسط تقارير تشير إلى اقترابه من اللعب في الدوري الصيني.
كما أن الحارس الإسباني خوردي ماسيب (28 عاما)، الوحيد الذي لم يظهر فوق المستطيل الأخضر، سيرحل عن برشلونة بعد عشرة أعوام قضاهم بالفريق.
وينتهي عقد إيسكو مع الريال في صيف 2018، نفس الوقت الذي ينتهي فيه أيضًا عقدا ميسي وإنييستا مع برشلونة، وتسعى إدارة النادي للتجديد لهما.