تحليل بالصور.. 3 طرق تقود الزمالك لمرمى صنداونز "بسهولة"

يبحث الزمالك أمام صنداونز الجنوب أفريقي عن تحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف كي يتمكن من الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا.
وخسر الفريق الأبيض أمام صنداونز بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا، وعاد إلى القاهرة في مهمة لإحراز فوز بفارق 4 أهداف.
لكن كيف يصل الفارس الأبيض لمرمى صنداونز لانقاذ الأميرة الأفريقية، واصطحابها لدولاب بطولاته في ميت عقبة؟
يرصد التقرير التالي 3 طرق التي يمكن أن يحرز من خلالها الأبيض أهدافا في مرمى منافسه خلال المواجهة الرابعة بين الطرفين في النسخة الحالية من البطولة.
الكرات الثابتة
يواجه صنداونز مشاكل في التعامل مع الكرات الثابتة، سواء بعيدة المدى أو القريبة، وبما في ذلك الركنيات.
استقبل صنداونز أكثر من هدف خلال المباريات الماضية من خلال الكرات الثابتة وكان أبرزها أمام زيسكو يونايتد في نصف النهائي، وانيمبا بدور المجموعات.
وسواء من خلال عدم قدرة حارس المرمى على التعامل مع التسديدات القادمة من ركلات ثابتة، أو ضعف الرقابة من جانب عناصر الدفاع، أو الحائط غير المنضبط سيكون هناك سلاح قوي في يد الزمالك لتهديد مرمى الضيوف.
ويمتلك الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" كأحد أبرز اللاعبين في تنفيذ الركلات الثابتة، وربما يكون لديه العديد من الفرص للتسجيل إذا شارك.
الضغط
الهدف الوحيد الذي أحرزه الزمالك في صنداونز خلال 3 مباريات كان من خلال الضغط الذي قام به محمد إبراهيم على دفاع صنداونز وعدم التفاهم مع حارس المرمى.
ويعد قلب دفاع صنداونز أضعف خطوط الفريق على الإطلاق، حيث يعاني من سوء في التمركز وعدم تفاهم، وهو ما يؤدي لظهور أخطاء من حارس المرمى في بغض الكرات أيضا.
استطاع انيمبا أيضا أن يسجل هدف في مرمى صنداونز من خلال الضغط على قلب الدفاع وحارس المرمى، ورغم أن صنداونز لعب المباراة بالبدلاء، لكنه سيلعب بنفس قلبي الدفاع أمام الزمالك نظرا لإيقاف واين ارندسي.
ويعد باسم مرسي من اللاعبين أصحاب القدرة العالية على الضغط ودفع المنافس لارتكاب الأخطاء.
الكرات العرضية
استقبل صنداونز أهدافا في مباريات انيمبا، زيسكو وبيدفست ويتس من كرات عرضية بسبب التمركز السيئ للغاية من جانب عناصر الدفاع.
وأحرز بيدفست هدفه الثاني في مرمى صنداونز بنهائي كأس الثمانية بجنوب أفريقي من كرة عرضية وسط غياب تام للرقابة من جانب دفاع صنداونز، ونفس الأمر أمام زيسكو في ذهاب نصف النهائي.
لمنافشة الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا