وجه بابا الفاتيكان فرانسيس الأول رسالة لفريق اللاجئين الأوليمبي اوضح لهم فيها أنه ب"الشجاعة والقوة" التي يتحلون بها يستطيعون تمثيل "صرخة أخوة وسلام" في العالم. ونشر تصريحات البابا الأرجنتيني راديو الفاتيكان الذي نقل قوله بإن "الشجاعة والقوة التي تتحلون بها بداخلكم تستطيع أن تنقل من خلال الألعاب الأوليمبية في ريو صرخة أخوة وسلام". وأعرب فرانسيس عن رغبته في أن تدرك الإنسانية من خلال نموذج هؤلاء الرياضيين اللاجئين أن "السلام ممكن وأنه بالسلام يمكن الفوز بكل شيء". واختتم تصريحاته قائلا "بل على العكس مع الحرب كل شيء يضيع". وشارك فريق اللاجئين الذي يتكون من سباحين اثنين من سوريا ولاعبي جودو من الكونغو الديمقراطية وستة عدائين من أثيوبيا وجنوب السودان، في فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو أمس تحت لواء العلم الأوليمبي. ويضم الفريق 10 رياضيين ستة رجال وأربع نساء فروا جميعهم من موطنهم للجوء إلى بلد آخر هروبا من العنف في بلدانهم، فيما تعد المرة الأولى التي تشهد فيها ألعاب أوليمبية فريق لاجئين من دول مختلفة.