كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع عدد حوادث القتل في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية بنسبة 15.4% العام الجاري من ألف و486 حالة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2015 إلى ألف و715 بين يناير وابريل من العام الجاري، قبل ثلاثة اشهر من انطلاق دورة الالعاب الاوليمبية ريو 2016. وذكرت بيانات معهد الامن العام في ريو دي جانيرو ان عدد القتلى جراء حوادث العنف التي تشمل حوادث السرقة والاصابة التي ادت إلى الوفاة وحالات القتل في العمليات الأمنية خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام بلغ ألفين و36 قتيلا، بزيادة 12% عن نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح المعهد انه منذ مطلع العام الجاري زاد عدد السرقات في الشوارع بنسبة 23.7% لتبلغ 38 ألف و461 حالة بين يناير وابريل الماضيين. كما وقعت زيادة 19.7% في عدد سرقة السيارات ليبلغ 13 ألف و74 حالة. واعرب مسئول الأمن العام في الولاية جوزيه ماريانو بيلترامو عن اسفه ازاء حوادث العنف بريو دي جانيرو، لكنه رفض أن تكون بسبب الأزمة المالية التي تشهدها الولاية. واعترفت الحكومة الاقليمية في ريو دي جانيرو العام الجاري بوقوع أزمة مالية خطيرة ازاء تراجع عائدات الضرائب وخاصة من منصات التنقيب عن النفط والركود الذي تشهده البرازيل ما ادى إلى تقليل نفقاتها في مجالات مختلفة.