أوقفت اللجنة التنفيذية لعالم الرجبي اليوم السبت لاعبين روسيين محترفين بسباعيات الرجبي، لثبوت تعاطيهما عقار الميلدونيوم، الذي أعلن عن ضمه في قائمة الأدوية المحظورة منذ أول يناير الماضي، وهى نفس المادة التي تسببت في ايقاف ماريا شارابوفا نجمة التنس الروسية. وحسب البيان الرسمي الذي نقلته وسائل الإعلام المحلية، فإن كلا من الثنائي أليكسي وأليونا ميخالتسوف، تم إيقافهما مؤقتا من جميع المسابقات الرسمية، ما قد يؤدي لاستبعادهما من اللعب بأوليمبياد ريو دي جانيرو الصيف القادم، حيث تم إدراك الرجبي 7 بالبرنامج الرسمي له. وكان الاتحاد الروسي للرجبي قد أعلن الجمعة الماضي عن سقوط لاعبين للرجبي في اختبار المنشطات لتعاطي الميلدونيوم، لكن دون الكشف عن هويتهما. وقالت أليونا في تصريحات لوكالة إنترفاكس المحلية "سنكافح حتى النهاية لإثبات برائتنا، ينبغي الذهاب للأوليمبياد مهما حدث". كان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قد اكد الجمعة "أنه تم تسييس" مسألة المنشطات في الرياضة الروسية التي خطفت مؤخرا اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بعد ظهور نتائج إيجابية لاختبارات خضع لها رياضيون بارزون روس. وقال موتكو "مسألة المنشطات تم تسييسها وهي مصطنعة. من المستحيل الغش: الرياضيون يخضعون لرقابة تامة". وشدد على انه في الرياضة الروسية لا يوجد استخدم منهجي للميلدونيوم، وهو عقار تم اختراعه في سبعينيات القرن الماضي في لاتفيا عندما كانت تشكل جزءا من الاتحاد السوفييتي. وكانت فضيحة المليدونيوم تفجرت مؤخرا عقب اعتراف لاعبة التنس الروسية في السابع من الشهر الجاري بأن نتائج فحوصات المنشطات التي خضعت لها في بطولة أستراليا المفتوحة كانت ايجابية بسبب هذا العقار، الذي قالت إنها تتناوله منذ 2006 ولكنه لم يحظر سوى في أوائل هذا العام. ووصلت أصداء الأمر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ناقش هذا الموضوع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، الذي يضم رئيس الوزراء ومسئولي حقائب الخارجية والداخلية والدفاع. وخلال الأيام الأخيرة أوقف سبعة رياضيين روس عقب أن جاءت نتائج فحوصاتهم ايجابية نتيجة لاستخدامهم العقار المذكور.