اتهم رئيس نادس سبورتنج لشبونة البرتغالي، برونو دي كارفاليو موقع "فوتبول ليكس" الالكتروني، الذي يتخذ من روسيا مقرا له ونشر بعض التفاصيل المثيرة للجدل بخصوص عدد الأندية البرتغالية، بأنه يشن "هجوما موجها ضد النادي" الذي يرأسه. وقال دي كارفاليو لجريدة "إكسبريسو" البرتغالية الأسبوعية إن الجزء الأكبر من المستندات المسربة على هذا الموقع تخص نادي "أسود" لشبونة. وأشار في تصريحاته "عندما يكون هناك موقع على الإنترنت يقول أنه يريد تطهير كرة القدم وأنه سيقاضي الجميع، وأنه سيكون شيء مذهل، وفجأة أرى 32 مستندا يخص نادي سبورتنج لشبونة، و 9 لنادي بورتو و 7 لنادي بنفيكا، أتسائل ما هذا؟ هذا هجوم موجه ضد نادي سبورتنج". وبسؤاله عن ما إذا كان هذا الهجوم من قبل الغريم التقليدي، بنفيكا، رد دي كارفاليو قائلا "يجب على الشرطة أن تحقق في هذا الأمر"، ولكنه أكد على وجود "ظروف غريبة" عندما يقوم أحد المحللين الرياضيين المنتمين لبنفيكا بإظهار هذه المستندات التي تخص نادي سبورتنج على الملأ قبل أن تظهر بعد ذلك على موقع الإنترنت. وأضاف "إنها لمصادفة غريبة أن تكون جميع المستندات الخاصة بنادي بنفيكا ليست متسقة ببعضها البعض وجميعها تتحدث عن أولا جون، من قام بهذا الفعل، فعله بدافع حبه الكبير لبنفيكا عن نادي سبورتنج". ولم يستبعد المسئول الأول في نادي "أسود" لشبونة أي سيناريوهات محتملة، حيث أنه من المحتمل أيضا أن يكون أحد "الهاكرز" التقنيين من داخل النادي نفسه هو من قام بتسريب تلك المستندات. ويعد هدف موقع "فوتبول ليكس"، مجهول المصدر الذي بدأ في العمل يوم 29 سبتمبر المنصرم، "كشف الجزء المتواري عن الأعين داخل كرة القدم"، حيث يقول أن الرياضة التي يعشقها ملايين من الناس "متعفنة". ويسعى "فوتبول ليكس" لكشف أسرار عالم كرة القدم، وتحديدا صفقات انتقالات اللاعبين مدعومة بالوثائق، مستلهما بذلك الفكرة من موقع "ويكيليكس"، الذي يقوم منذ سنوات بالكشف عن وثائق سرية بعالم السياسة. ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن الموقع الجديد يصدر باللغة البرتغالية، وهو ما يفسر نوعا ما تركيزه في أولى تسريباته على صفقات كان بطلها وكيل اللاعبين البرتغالي المعروف جورج مينديز. ونشر الموقع على صفحاته وثيقة يدعي بأنها سرية، متعلقة بصفقة انتقال المهاجم الكولومبي فالكاو إلى موناكو من أتلتيكو مدريد عام 2013. وقال الموقع إن الصفقة تمت نظير 43 مليون يورو، وليس 60 مليون يورو كما رجحت تقارير إعلامية حينها، ولم يؤكد أي من الطرفين صحة هذه الوثائق حتى الآن. وتطرق الموقع أيضا إلى بنود سرية في عقود اللاعبين ومرتبات فعلية للاعبين ومدربين وأيضا إلى ميزانيات أندية.