الثلاثية التاريخية، قد تتحقق سواء لبرشلونة الأسباني أو يوفينتوس الإيطالي، عندما يلتقيان وجهاً لوجه في نهائي دوري الأبطال الأوروبي الذي سيقام في العاصمة الألمانية برلين مساء غداً، السبت. كلا الفريقان نجحا في تحقيق الثنائية المحلية، إلا أن اللقب الأوروبي سيكون ذات طابع خاص سواء للفريق الكتالوني أو لنظيره في مدينة تورينو، وهو ما ستحسمه ملحمة برلين. عدد من الحقائق التاريخية ظهرت في مباريات الفريقين سواء وجهاً لوجه في الشامبيونزليج، أو خلال مشاركتهم السابقة ومواجهاتهم مع الأندية الأخرى في الظهور السابق لبرشلونة ويوفينتوس بالمسابقة. - يوفينتوس سبق له التأهل للمباراة النهائية لدوري الأبطال من قبل سبع مرات، فاز في أثنان وفشل في تحقيق اللقب في خمس مناسبات، ليصبح بذلك أكثر الأندية خسارة للقب في المباراة النهائية متساوياً مع ناديا بنفيكا البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني، حيث لم يسبق لأي فريق أن خسر النهائي ست مرات من قبل. - أربعة لاعبين فقط من يوفينتوس سبق لهم تذوق طعم الفوز بالشامبيونزليج، بالتأكيد ليس مع السيدة العجوز، حيث سبق لأندريا بيرلو التتويج مع ميلانببطولتي 2003 و2007، فيما فاز الثنائي باتريس إيفرا وكارلوس تيفيز مع مانشيتر يونايتد بنهائي 2008، قبل أن يتوج ألفارو موراتا مع ريال مدريد في النسخة السابقة من البطولة. - تواجد موراتا في نهائي العام الماضي، جعله رابع لاعب يتواجد في المباراة النهائية للشامبيونزليج في نسختين متتاليتين، بعدما لعب الفرنسي مارسيل ديساي مع مارسيليا وميلان عامي 1993 و1994، والبرتغالي باولو سوزا مع يوفينتوس ودورتموند عامي 1996 و1997، وأخيرا الكاميروني صامويل إيتو مع برشلونة وإنترناسيونالي عامي 2009 و2010. - الحارس جيانلويجي بوفون سبق له الظهور في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية عام 2003، عندما اكتفى يوفينتوس بالحصول على لقب الوصيف خلف مواطنه ميلان، الذي قاده أندريا بيرلو لاعب السيدة العجوز الحالي لتحقيق اللقب على حساب البانكونيري. - برشلونة لعب المباراة الختامية لدوري الأبطال الأوروبي في السابق سبع مرات، محققاً اللقب في أربعة وحاصلاً على المركز الثاني في ثلاثة، إلا أن ليونيل ميسي والذي سبق له التتويج مع الفريق الكتالوني عامي 2009 و2011، أصبح أول لاعب يلعب ثالث نهائي للشامبيونزليج في رقم قياسي خاص بالأرجنتيني. - الفريق الحالي لبرشلونة يتضمن بين صفوفه عدد كبير من اللاعبين الذي توجوا أبطالاً لنسخة 2011، هو دانيل ألفيس وجيرارد بيكيه وتشافي هيرنانديز وأندرياس إنيستا وخافيير ماسكيرانو وسيرخيو بوسكيتس وبيدرو روديجيز وليونيل ميسي وكذلك أدريانو، ليصبح الإجمالي تسعة لاعبين. - "لدغة" مارسيليو زالاييتا في الدقيقة 113 من لقاء العودة، قادت يوفينتوس للتأهل إلى الدور قبل النهائي من بطولة عام 2003 على حساب برشلونة، لتتأهل السيدة العجوز في مباراة شهدت تواجد لويس إنريكي المدير الفني الحالي للفريق الكتالوني كلاعباً في الفريق بجانب تشافي هيرنانديز، أمام بوفون حارساً لليوفي. - إقصاء يوفينتوس لبرشلونة جاء رداً على تأهل الفريق الأسباني على حسابه عام 1986، بعدما فاز البارسا في أسبانيا بهدف نظيف، قبل أن ينتهي لقاء العودة بالتعادل بهدف لكل فريق، بعدما سجل الفرنسي ميشيل بلاتيني هدف إنقاذ اليوفي من الخسارة خلال تلك المواجهة. - مواجهات الأندية الأسبانية مع يوفينتوس غالباً ما لا تصب في مصلحة الفريق الإيطالي، حيث خاض الفريق 44 مباراة أمام أندية الليجا، ليفوز في 15 ويتعادل في 11، فيما تلقى الخسارة في 18 مواجهة، كان أخرهما أمام أتلتيكو مدريد في دور المجموعات من النسخة الحالي، قبل ان يتعادلا في العودة سلبياً. - على النقيض، فمواجهات برشلونة مع أندية إيطاليا تكون نسبة الفوز للفريق فيها هي الأغلب، حيث واجه البارسا أندية سيريا آ في 43 لقاء سابق، ليفوز في 22 ويكتفي بالتعادل في 13، فيما تلقى ثمان هزائم فقط. - كما سبق وأن واجه إنريكي، يوفينتوس كلاعب لبرشلونة، فإن ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفينتوس سبق وأن واجه الفريق الاسباني ولكن كمدرباً لميلان في ثمان مواجهات، اكتفى بالفوز في واحدة، وتعادل في ثلاثة، إلا أنه تجرع مرارة الهزيمة في أربع لقاءات، منهما أثنان تسببا في خروج الفريق الإيطالي من نسختي البطولة عامي 2012 و2013. - لويس إنريكي لم يواجه يوفينتوس كلاعباً فقط، بل أنه ألتقى معه كمدرب لفريق روما في ثلاث مواجهات بالدوري الإيطالي، انتهى إثنان منهما بفوز فريق مدينة تورينو، فيما نجح المدرب الأسباني في قيادة فريق العاصمة الإيطالي للتعادل في الأخيرة. - وبعيداً عن مواجهات يوفينتوس وبرشلونة، فإن الثنائي إنريكي وأليجري ألتقيا وجهاً لوجهاً كمدربان لروما وميلان في الدوري الإيطالي خلال مواجهتين، كلاهما انتهى لصالح المدير الفني الحالي لليوفي. للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
